حزن كبير يسيطر على الفنان تامر عبد المنعم تفاصيل جنازة مسجد عمر مكرم

فقد الوسط الفني والصحفي أحد أعلامه البارزة في ليلة حزينة، حيث أعلن الفنان تامر عبد المنعم عبر حسابه الشخصي على منصة “فيسبوك” نبأ وفاة والده، الكاتب الصحفي الكبير محمد عبد المنعم، الذي ترك بصمة لا تُنسى في مجال الصحافة. وفي هذا المنشور المؤثر، عبر تامر عن حزنه العميق قائلاً: “مات أبي.. توفاك الله تعالى يا والدي الغالي، الكاتب الكبير محمد عبد المنعم، وسوف تُقام صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر من مسجد عمر مكرم. إنا لله وإنا إليه راجعون”. كلمات موجزة تحمل بين طياتها ألم الفقد وحرارة المشاعر.

موعد ومكان صلاة الجنازة على والد تامر عبد المنعم

في التفاصيل المتعلقة بالجنازة، ستُقام صلاة الجنازة على الكاتب الصحفي محمد عبد المنعم عقب صلاة الظهر بمسجد عمر مكرم، الذي يقع في قلب القاهرة. ومن المتوقع أن يحضر الجنازة عدد كبير من الشخصيات الهامة، سواء من الوسط الفني أو الصحفي، لتوديع الفقيد الذي أثر في حياتهم بمسيرته المهنية وتأثيره الثقافي العميق.

من المعروف أن هذه اللحظات تكون محطة تتلاقى فيها القلوب تعبيرًا عن التقدير والاحترام، ومن هذا المنطلق يتوقع أن تشهد الجنازة حضورًا كثيفًا من محبي الكاتب ومتتبعي إسهاماته القيّمة، فهو ليس مجرد والد لفنان مشهور فحسب، إنما يمثل قيمة مهنية كبيرة تركت إرثًا ملهمًا.

محمد عبد المنعم.. أيقونة الصحافة المصرية

محمد عبد المنعم هو اسم لامع في عالم الصحافة المصرية، ارتبط اسمه بعدد من المحطات المهنية البارزة التي أسهمت في ترسيخ مكانته كأحد الرموز المؤثرة. خلال مسيرته الطويلة، تقلد مناصب رفيعة كان أبرزها رئاسة مجلس إدارة مؤسسة “روز اليوسف”، وهي واحدة من أعرق المؤسسات الإعلامية المصرية.

تميّز محمد عبد المنعم بأنه أحد القلة الذين تخصصوا في الصحافة العسكرية، حيث قدّم تغطيات دقيقة ومعلومات موثوقة حول الشؤون الدفاعية، سواء محليًا أو على مستوى العالم العربي. كانت تقاريره دائماً مرجعاً للقارئ الباحث عن الدقة والتحليل العميق، وهو ما جعله ينال عدداً كبيراً من الأصدقاء والمحبين في الوسط المهني.

لعل ما أضاف لنجاحه تلك الصفات الشخصية التي جمع فيها بين الانضباط والالتزام بالمعايير المهنية، لتتحول كتاباته إلى معلم بارز لكل من أراد التعرف على الصحافة بمفهومها الحقيقي، المنحازة للموضوعية والبحث عن الحقيقة.

ردود الأفعال على خبر وفاة محمد عبد المنعم

لم تمر دقائق قليلة على إعلان خبر الوفاة، حتى عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات العزاء والمواساة، حيث بادر عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين بنشر كلمات تفيض حزناً على فقدان شخصية مؤثرة كرّست حياتها لخدمة الكلمة. كما قدم الفنانون، ومن بينهم زملاء تامر عبد المنعم، عبارات الدعم في هذه اللحظة الصعبة، داعين للفقيد بالرحمة والمغفرة.

وقام العديد من الأصدقاء والمعجبين بمشاركة مناقب محمد عبد المنعم وسرد قصص عن تجاربهم معه، مؤكدين أنه كان نموذجًا للتواضع والحكمة، وأن ما تركه من موروث ثقافي وصحفي سيبقى حيًّا رغم الغياب.

• الكاتب معروف بدوره في تقديم تقارير دقيقة وموثوقة عن الصحافة العسكرية، مما أكسبه احترام العديد من المتابعين.
• شارك في قيادة مؤسسة “روز اليوسف”، التي لعبت دوراً جوهرياً في المشهد الإعلامي المصري.
• حمل شعار المصداقية والانضباط طوال مسيرته، مما جعله مصدر فخر لكل من تعامل معه أو تتلمذ على يديه.

لحظات الوداع دائماً ما تكون صعبة وشديدة الوقع، لكنها أيضاً فرصة لاستذكار حياة الأشخاص الذين شكلوا ملامح التاريخ في مجالاتهم، ومحمد عبد المنعم، بأثره الكبير في عالم الصحافة، كان ولا يزال نموذجاً يُحتذى به، وترك خلفه إرثاً يرسم مساراً للأجيال القادمة للسير على خطاه.