شوف الكارثة: الترويج للمخدرات يغزو منصات التواصل الاجتماعي بخطر كبير

في خطوة أمنية نوعية، تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمدينة بلعسل، الواقعة بإقليم غليزان، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي. أثمرت هذه العملية عن توقيف ستة أشخاص متورطين في هذه الأنشطة غير القانونية، بالإضافة إلى تحديد هوية مشتبه آخر، ما يعكس العمل الاحترافي والدقيق لهذه الأجهزة الأمنية.

تفاصيل عملية إلقاء القبض على أفراد الشبكة

في إطار مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن، تلقت الفرقة معلومات دقيقة تشير إلى وقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء في مكان عام، مما استدعى تدخلاً سريعًا من قِبَل أفراد الدرك الوطني. أثناء التفتيش الأمني للمشتبه فيهم أُلقي القبض على أربعة أشخاص، وتم العثور بحوزة أحدهم على 2.5 ملغ من مخدر يُعرف باسم “الكلونا”، بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة 3300 دينار جزائري، يُعتقد أنه ناتج عن عمليات ترويج المواد المخدرة. تم نقل المقبوض عليهم إلى مقر الفرقة حيث باشرت السلطات التحقيقات معهم بشكل معمق.

التنسيق مع الجهات القضائية ومواقع التواصل الاجتماعي

لم تتوقف التحريات عند الاعتقالات الأولية؛ بل توسعت بعد استغلال معلومات استخباراتية دقيقة والتفتيش الإلكتروني لحسابات الموقوفين على شبكات التواصل الاجتماعي. أثبتت هذه الحسابات تورطهم في عمليات الترويج والتجارة غير المشروعة بالمخدرات والمؤثرات العقلية. جرى هذا التنسيق مع وكيل الجمهورية بمحكمة غليزان، لتعزيز مسار التحقيق وضمان استكمال الإجراءات القانونية المناسبة. على إثر ذلك، تم توقيف شخصين آخرين ضمن الشبكة، مع تحديد هوية متهم إضافي قيد المتابعة.

الدور الحاسم للأجهزة الأمنية في غليزان

تؤكد هذه العملية نجاح الأجهزة الأمنية في تعزيز أمن المجتمع والتصدي للجريمة بشتى أشكالها. إذ يُعد تفكيك هذه الشبكة الإجرامية إنجازًا بارزًا في مكافحة بيع المخدرات عبر الإنترنت، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المجتمع. ويظهر هذا الإنجاز مدى كفاءة الأجهزة الأمنية في متابعة المستجدات التقنية واستخداماتها غير القانونية، الأمر الذي يسهم في درء المخاطر عن أفراد المجتمع وضمان حياة آمنة خالية من المخاطر.

العنوان القيمة
عدد المعتقلين 6
المتهم قيد المتابعة 1
كمية المخدرات المحجوزة 2.5 ملغ
المبلغ المضبوط 3300 دج

يعكس هذا الإنجاز تفاني الأجهزة الأمنية في حماية المواطنين من خطر المخدرات والتجاوزات الإجرامية، ما يشكل دعامة راسخة للحفاظ على النظام والأمن في المنطقة.