«مفاجأة مثيرة» الأهلي يحصد مليون دولار بعد تعادله 4-4 مع بورتو بكأس العالم

يحصد النادي الأهلي مليون دولار بعد التعادل مع بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4 ضمن ختام دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، وفقًا للائحة البطولة التي أعلنها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وكانت تلك المباراة مليئة بالأحداث والدراما الكروية، حيث قدم الفريقان أداءً حماسيًا أثار إعجاب المتابعين حول العالم.

النادي الأهلي يحصد مليون دولار من التعادل في دور المجموعات

النادي الأهلي نجح في تأمين مليون دولار إضافية بعد تعادله المثير أمام بورتو البرتغالي في المواجهة الأخيرة بدور المجموعات، ليصبح مجموع ما حصده حتى الآن مليوني دولار بعد تعادل سابق مع فريق إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح البطولة. ورغم الأداء الكبير الذي قدمه الفريق، إلا أن الأخطاء الدفاعية والرعونة في استغلال الفرص كانت عوامل رئيسية في تكلفة الفريق الإقصاء من البطولة. المباراة التي أُقيمت في استاد “ميتلايف” بمدينة نيوجيرسي حملت الكثير من الإثارة، إذ شهدت تسجيل ثمانية أهداف موزعة بالتساوي بين الفريقين، إلى جانب أداء متباين لحارس مرمى الأهلي محمد الشناوي الذي تعرض لانتقادات بسبب الأهداف التي استقبلها.

• حصد الأهلي مليون دولار إضافية من نتيجة المباراة
• الإصابات والأخطاء الدفاعية كانت أبرز العقبات
• المباراة كانت حاسمة لتحديد المتأهلين
• وداع الأهلي وبورتو البطولة بالمركزين الثالث والرابع

تفاصيل الشوط الأول للمباراة

شهد الشوط الأول من مباراة الأهلي وبورتو سيطرة متبادلة بين الفريقين، حيث بدأ الأهلي الأفضل هجومياً ونجح في تسجيل هدفه الأول عن طريق وسام أبو علي، الذي استغل تمريرة رائعة من حمدي فتحي، لتشتعل الأجواء بعد هذا الهدف. وعلى الرغم من الفرص التي أتيحت للفريقين، إلا أن الدفاع والهجمات المضادة لعبت دورًا بارزًا في كسر الإيقاع. الرد جاء من بورتو عبر لاعبه رودريغو مورا الذي نجح في استغلال ضعف دفاع الأهلي وسدد هدف التعادل. قبيل انتهاء الشوط الأول، عاد الأهلي للتقدم مجددًا عبر ركلة جزاء ترجمها أبو علي إلى هدف ثانٍ بعد تدخل قوي على أحمد سيد زيزو داخل منطقة الجزاء.

الأداء خلال الشوط الأول اتسم بالمنافسة الشرسة بين اللاعبين، حيث فرض الأهلي سيطرته في بعض الأوقات بفضل تحركات زيزو وأبو علي، بينما كافح الفريق البرتغالي لبناء هجمات مرتدة خطيرة.

الإثارة تتضاعف في الشوط الثاني

الشوط الثاني لم يقل إثارة عن سابقه، بل شهد تبادل الأهداف سريعاً بين الفريقين وسط أجواء من التشويق. بدأ بورتو بتعادل مبكر عبر لاعبه ويليام جوميز، لكن الأهلي قام برد سريع عن طريق هدف رائع برأسية عبر وسام أبو علي، لتنتقل المباراة إلى أعلى درجات الحماس. عاد الفريق البرتغالي لمعادلة النتيجة عبر سامو أجيهوا، الذي استغل خطأ دفاعيًا جديدًا من دفاع الأهلي. المباراة دخلت في حالة من عدم الاتزان، حيث قدم كل فريق هجمات متتالية أثمرت عن هدف رابع للأهلي بتسديدة صاروخية من محمد علي بن رمضان. ومع ذلك، استطاع بورتو تسجيل هدف التعادل النهائي بواسطة بيبي مستفيدًا من ضعف التمركز الدفاعي.

فشل كل من الأهلي وبورتو في استغلال فرص متعددة لحسم النتيجة النهائية، وهو ما جعل اللقاء ينتهي بالتعادل بنتيجة 4-4 ليتأكد خروج الفريقين من البطولة.

يعكس هذا الأداء الحماسي والإصرار الذي أظهره الأهلي مدى قدرته على المنافسة حتى في أصعب الظروف، ورغم مواصلة مشوار البطولة لم يكن خيارًا، إلا أن الحصيلة المالية عززت موقف الفريق ليعود مستعدًا لتحديات قادمة.