«حرارة ورطوبة» الطقس اليوم يحذر من أجواء شديدة والشبورة تؤثر على الطرق

تشهد حالة الطقس اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 أجواءً حارة إلى شديدة الحرارة مع رطوبة مرتفعة، ويتوقع أن يكون الطقس مائلاً للحرارة على السواحل الشمالية، بينما يصبح معتدل الحرارة خلال الليل والصباح الباكر، ومن المتوقع أن يتسبب ارتفاع نسب الرطوبة في زيادة الشعور بدرجات الحرارة بمعدل يتراوح بين درجتين وثلاث درجات، بالإضافة إلى وجود شبورة مائية كثيفة في الساعات الأولى من الصباح.

حالة الطقس اليوم وتأثير ارتفاع نسب الرطوبة

تعكس هيئة الأرصاد الجوية تحذيرها من زيادة نسب الرطوبة، التي تؤدي إلى شعور الأشخاص بدرجات حرارة أعلى من المتوقع بشكل ملحوظ، حيث يبدأ اليوم بشبورة مائية كثيفة تمتد من الرابعة إلى الثامنة صباحاً على مناطق متفرقة تشمل شمال البلاد، مروراً بالقاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال الصعيد ووسط سيناء، ما قد يعيق وضوح الرؤية في هذه الساعات، وينصح بالالتزام بالحذر أثناء القيادة في هذه الأوقات تحديداً.

وفيما يلي أهم خصائص هذا الطقس المتوقع وتأثير الرطوبة:

• الإحساس بالإجهاد الحراري أثناء النهار نتيجة الرطوبة العالية.
• انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلاً، مما يساعد على الراحة.
• احتمالية تكون الشبورة المائية على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية.
• الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية عند الخروج، خاصة في فترات الذروة.

درجات الحرارة العظمى والصغرى في المدن الرئيسية

توزعت درجات الحرارة اليوم بشكل متفاوت، حيث تظهر المدن الشمالية بدرجات متوسطة مع طابع رطب، فيما يشهد محافظات جنوب الصعيد أجواء أكثر حرارة، وفيما يلي عرض درجات الحرارة في بعض المدن:

نصائح لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة اليوم

مع الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة وزيادة الشعور بالحرارة بسبب نسب الرطوبة، ينصح باتباع بعض الخطوات لتمضية يوم آمن ومريح:

• شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم لتجنب الجفاف.
• الابتعاد عن الأماكن المكشوفة وقت الظهيرة، خاصة بين الساعة 12 والساعة 3 عصراً.
• ارتداء الملابس القطنية الفاتحة لتجنب امتصاص الحرارة.
• الحرص على استخدام الكريمات الواقية من الشمس ونظارات الشمس.
• تجنب الأنشطة البدنية المجهدة نهاراً في الهواء الطلق.

الحذر عند القيادة في الساعات الأولى من الصباح أمر بالغ الأهمية بسبب الشبورة المائية، حيث تستمر هذه الحالة حتى الساعات المتأخرة من الصباح، مما يتطلب التوقف في حال تدني مستوى الرؤية بشكل كبير لأسباب السلامة، ويمكن أن تصاحب هذه الأجواء نسمات من الهواء المنعش ليلاً مما يجعل الفترة المسائية الأنسب للتحرك.