«إنجاز كبير» الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 كيف كانت رحلته الناجحة

النادي الأهلي في كأس العالم للأندية لم يكتفِ فقط بالمشاركة هذا العام، بل أثبت كعادته حضوره التاريخي، وهذا ما بدا جليًا خلال المباراة الحماسية التي جمعته بنادي بورتو البرتغالي، حيث انتهت بنتيجة مثيرة (4-4) ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، في لقاء شهد تألقًا هجوميًا غير مسبوق ورغبة واضحة في ترك بصمة على البطولة.

تعادل تاريخي في مواجهة الأهلي وبورتو

شهدت مباراة الأهلي أمام بورتو البرتغالي إثارة بالغة بعدما تمكن الفريق المصري من تسجيل أربعة أهداف في شباك التنانين، وهو ما عكس التطور الهجومي للأهلي بعد أداء متوسط في الجولات السابقة، المباراة التي أُقيمت على ملعب ميتلايف ضمن كأس العالم للأندية أثبتت نية الأهلي في الظهور بأفضل المستويات، وعلى الرغم من التفوق التهديفي للأحمر، إلا أن الحظ لم يحالفه لتحقيق الفوز، ورغم ذلك، بات اللقاء واحدًا من أكثر المباريات التي تحدث عنها الجمهور.

البداية غير المتوقعة للأهلي في البطولة

بدأت رحلة الأهلي بتعادل سلبي محبط أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي، وهي الجولة التي شهدت تفوق الأهلي من حيث الاستحواذ والمحاولات، إلا أن إهدار محمود تريزيجيه لركلة جزاء ساهم في حرمان الفريق من نقطة الانطلاق المنشودة، وفي الجولة الثانية، تلقى النادي هزيمة قاسية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، تخللتها فرص قليلة وضياع للتركيز في الخط الأمامي، وبهذه النتائج، تقلصت آمال الأهلي قبل مواجهة بورتو، لكن الأداء العظيم ضد الفريق البرتغالي أعطى بصيصًا من الأمل وعوض جماهيره عن الخروج المبكر.

إحصائيات بارزة من مباراة الأهلي وبورتو

قدمت مباراة الأهلي أمام بورتو أرقامًا وأداءً مثيرًا نال إعجاب الجميع، حيث سدد فريق الأهلي 23 كرة على مرمى خصمه البرتغالي، 12 منها ذهبت مباشرة إلى المرمى، بينما أطلق بورتو 17 كرة فقط، 7 منها جاءت تجاه مرمى الشناوي، كذلك، تفوق الأهلي في الجانب الهجومي من خلال صناعة 6 فرص خطيرة مقارنة بـ 5 فرص صنعها بورتو.

• تصديات حراس المرمى جاءت لافتة؛ حيث أنقذ الشناوي 3 كرات خطيرة مقابل 6 تصديات لحارس بورتو.
• تفوق لاعبو الأهلي في الدقة الهجومية داخل الثلث الأخير من الملعب، حيث نفذوا 94 تمريرة ناجحة من أصل 120 بنسبة نجاح بلغت 78%، مقابل 68% فقط للاعبي بورتو.
• على مستوى التمريرات الإجمالية، تفوق بورتو بـ 441 تمريرة مقابل 345 تمريرة للأهلي، وهو ما يعكس اختلاف أسلوب اللعب بين الفريقين.

رغم وداع الأهلي للبطولة من دور المجموعات، إلا أن المستوى المشرف في المباراة الأخيرة ضد بورتو يجعلها علامة فارقة، خاصة مع تسجيل 4 أهداف وصناعة عدد كبير من الفرص، ليظل اسم الأهلي حاضراً كأحد أكثر الأندية العربية حضورًا وتأثيرًا في كأس العالم للأندية.