«مفاجأة كبرى» 3 أندية عربية تودع كأس العالم للأندية 2025 رسميًا

رسميًا.. 3 أندية عربية تودع كأس العالم للأندية 2025
شهدت منافسات كأس العالم للأندية 2025 النتائج التي خيّبت آمال ثلاثة أندية عربية اعتبرت من المرشحين لتقديم أداء مشرّف، حيث ودعت أندية الأهلي المصري، الوداد المغربي، والعين الإماراتي البطولة بعد فشلهم في تجاوز دور المجموعات، مما أثر على التواجد العربي المباشر في المراحل الإقصائية للبطولة.

تعادل مخيّب للأهلي في كأس العالم للأندية 2025

تعادل فريق الأهلي المصري في المباراة المثيرة أمام بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، إلا أن هذا التعادل لم يكن كافيًا لإنعاش آماله في الصعود، حيث اكتفى بحصد نقطتين فقط عبر مباريات المجموعة. تعادل الأهلي أيضًا مع إنتر ميامي الأمريكي، بينما تكبّد هزيمة قاسية أمام بالميراس البرازيلي لتتذيل المجموعة بتلك النتائج.
رغم البداية التي بدت واعدة، خاصة أمام بورتو، لكن نقاط الضعف الدفاعية ظهرت في لحظات حاسمة مما سمح للمنافسين بالتفوق عليه بلا إعادة فرصة للخروج إلى الدور التالي.

إقصاء الوداد والعين يصدم الجماهير العربية

على الجانب الآخر، ودع الوداد المغربي والعين الإماراتي منافسات كأس العالم للأندية بشكل مبكر، بعد تلقيهما خسارتين متتاليتين في دور المجموعات، حيث واجه الوداد تحديات أمام فرق بحجم مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي دون قدرة على تحقيق أي نتيجة إيجابية. الأمر شابه بالنسبة للفريق الإماراتي العين الذي عانى من صعوبة مواجهات واستمرت نزيف نتائجه في ظل قوة الفرق المنافسة.
الجدول التالي يلخص أداء هذه الأندية في البطولة:

فرص الأندية العربية الأخرى في كأس العالم للأندية 2025

رغم هذه الإحباطات، يستمر التمثيل العربي في كأس العالم للأندية 2025 عبر الهلال السعودي والترجي التونسي، حيث يمتلك كل منهما فرصة لتحقيق التأهل إلى دور الـ16. الترجي يواجه اختبارًا صعبًا أمام فريق تشيلسي الإنجليزي، ويطمح في الفوز لإبقاء طموحاته قائمة، أما الهلال السعودي فيدخل مواجهة قوية مع باتشوكا المكسيكي ويدرك أن الفوز هو خياره الوحيد للوصول إلى الدور التالي. الجماهير العربية تعقد آمالها على هذه اللقاءات لتعويض خيبة الأمل التي سببتها النتائج السابقة ولإبقاء الطموحات حية في الأدوار المتقدمة.

• الترجي التونسي بحاجة إلى الفوز على تشيلسي للتأهل
• الهلال السعودي يواجه باتشوكا في مباراة مصيرية
• تمثيل عربي على المحك مع التنافس القوي
• حضور جماهيري كبير يُحفّز اللاعبين لتحقيق النتائج المطلوبة

في هذه البطولة المليئة بالتحديات، يبقى الأمل العربي حاضرًا مع الفرق التي لا تزال تنافس، ويدرك الجميع أن النجاح يتطلب تقديم مستويات استثنائية أمام الأندية الكبيرة، لتعويض إخفاقات الفرق التي غادرت مبكرًا.