«تقييم اللاعبين» الشناوي يتصدر قائمة الأسوأ في مباراة الأهلي وبورتو عالميًا

«الشناوي الأسوأ» كان الوصف الأكثر تداولا بين الجماهير عقب مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية 2025، مواجهة الأهداف الثمانية المثيرة التي انتهت بالتعادل 4-4 على ملعب «ميت لايف» جعلت الأداء الفردي للفريق الأحمر تحت المجهر، خصوصا مع توديع المارد الأحمر البطولة بعدما حصد نقطتين فقط، مساوياً بورتو في نقاط المجموعة، بينما ترك التأهل لصالح بالميراس وإنتر ميامي، اللذين تصدرا برصيد 5 نقاط لكل منهما.

تقييم الأداء الفردي في مباراة الأهلي وبورتو

لاعبو الأهلي قدموا أداءً متفاوتاً، حيث لمع البعض بينما خيب البعض الآخر التوقعات مثل حارس المرمى محمد الشناوي الذي حصل على أقل تقييم بـ 5.7، ليواجه موجة من الانتقادات واسعة النطاق بعد أن ظهر مسؤولا عن استقبال بعض الأهداف، في المقابل، المغربي وسام أبو علي كان الأبرز بتقييم 9.3 بعد تسجيله ثلاثة أهداف مدهشة ساهمت بإبقاء الأهلي في أجواء المباراة حتى اللحظات الأخيرة.

تقييمات لاعبي الأهلي: أرقام تتحدث عن نفسها

بالنظر إلى تقييم اللاعبين عبر موقع «سوفا سكور»، يظهر تفاوت واضح في الأداء بين أفراد الفريق. فيما يلي تقييمات اللاعبين طبقا لما قدموه خلال اللقاء المثير:

بينما جاءت تقييمات اللاعبين الباقين متوسطة نسبياً، إلا أن بعض اللاعبين مثل أحمد مصطفى زيزو (7.7) وأليوديانج (7.1) أشعلوا أجواء المباراة بصناعتهم الذكية للفرص وتغطيتهم الدفاعية الجيدة، أما حسين الشحات وأشرف داري فقد حصلوا على تقييمات منخفضة نسبياً، ما يعكس أداءً مخيباً للآمال في مواقف حاسمة، خصوصاً مع الأخطاء الدفاعية المتكررة.

• محمد هاني قدم أداءً جيداً في الثلث الأخير من الملعب
• حمدي فتحي أظهر اتزاناً في خط الوسط بتمريراته الدقيقة
• مجدي أفشة صنع فرصاً كانت يمكن أن تكون حاسمة لولا التسرع في اللمسة الأخيرة
• عمر كمال عبدالواحد ساهم في الجهد الدفاعي رغم غياب التأثير الهجومي الكبير

أداء الشناوي: أسئلة تطرح نفسها

اكتفى محمد الشناوي بتقييم 5.7 ليصبح صاحب الأداء الأقل تأثيراً في المباراة، حيث بدا واضحاً أنه يمر بحالة ذهنية غير مستقرة ظهرت بوضوح من خلال الأخطاء المؤثرة في الأهداف الأربعة التي استقبلها، بالنسبة لجماهير الأهلي، فالأداء الدفاعي عامة وخاصة على مستوى حارس المرمى مثل عقبة كبرى أمام طموح الفريق في البطولة.

البطولات الكبرى مثل كأس العالم للأندية تحتاج دائماً إلى تألق فردي وجماعي على أعلى المستويات، ورغم أن وسام أبو علي خطف الأضواء بأدائه الهجومي، إلا أن فقدان التركيز في الخطوط الخلفية كان عاملاً حاسماً في خروج الفريق من المنافسة.