«فرص استثمارية» التنسيق مع الصين لعقد منتدى يعزز الاستثمار في مصر

التنسيق مع الصين لعقد منتدى ترويجي للاستثمار في مصر خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة. قام المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، بعقد لقاء مع وانج وينتاو، وزير التجارة الصيني، حيث تم التباحث حول سُبل تعميق العلاقات الاقتصادية، إلى جانب بحث الاستراتيجيات المشتركة لتحفيز الاستثمار ودعم الاقتصاد بين البلدين، مع التأكيد على استعداد مصر لاستقبال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني في الشهر المقبل.

التنسيق مع الصين للاستثمار في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية

أكد الخطيب أهمية التعاون المصري الصيني في ضوء التقلبات الاقتصادية العالمية، مشددًا على ضرورة تعظيم أبعاد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. أشار إلى المزايا التنافسية التي تميز مصر مثل موقعها الاستراتيجي والاتفاقيات التجارية المتعددة التي تجعلها مركزًا مثاليًا للإنتاج والتصدير، مما يتيح للشركات الصينية العاملة في مصر الاستفادة من هذه الاتفاقيات للوصول إلى أسواق إقليمية ودولية؛ هذا التعاون سيعود بالكثير من النفع على اقتصاد البلدين، خاصةً في المجالات الاستثمارية والتجارية المشتركة.

وأشار الوزير المصري إلى التزام البلاد بتطوير بيئة الاستثمارية وجعلها أكثر جاذبية عبر تحسين مناخ الأعمال ورفع تنافسية الاقتصاد الوطني، إلى جانب التزام مصر الكامل بقواعد منظمة التجارة العالمية لتهيئة بيئة تجارية مستقرة وفعّالة، خاصة في مجال الآليات التجارية التي تحكم الاستثمارات العالمية.

نتائج الدورة التاسعة للجنة المصرية الصينية المشتركة

استعرض الخطيب نتائج الدورة التاسعة للجنة المشتركة بين البلدين والتي أُقيمت في ديسمبر الماضي، مقترحًا عقد الدورة العاشرة منها في مصر خلال هذا العام. تم بحث إمكانية تعزيز التعاون الاستثماري عبر زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والصين لتحقيق مستويات أعلى تعكس عُمق العلاقات الاستراتيجية، وقد أبدى الجانب الصيني اهتمامًا كبيرًا بتوسيع نطاق هذه العلاقات، خصوصًا بعد تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 17 مليار دولار.

وصرّح وزير التجارة الصيني وانج وينتاو أن الصين تواصل تصدرها كأكبر شريك تجاري لمصر، مشيدًا بالتعاون الاستثماري المثمر داخل مشروعات كبرى مثل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية والقطار الكهربائي، إلى جانب استثمارات الطاقة الشمسية والرياح التي تُنفذها الشركات الصينية، كما أشاد بتحقيق نجاح مشروعات داخل منطقة “تيدا” الاستثمارية التي شهدت نموًا كبيرًا بدعم استثمارات صينية ضخمة.

الاتفاق على تعزيز مجالات التعاون المستقبلية بين مصر والصين

من النتائج المباشرة للاجتماع الأخير بين الوزيرين التوقيع على التعاون في عدة قطاعات حيوية تشمل السيارات الكهربائية، والصناعات الإلكترونية، وتحلية المياه، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي. كما تم الاتفاق على التنسيق لتنظيم منتدى ترويجي للاستثمار في مصر سيتضمن استعراض الفرص الواعدة التي يمكن للشركات الصينية المشاركة بها، بجانب تعزيز التعاون المشترك في مجالات سلاسل التوريد.

  • تطوير مشروعات السيارات الكهربائية والصناعات المغذية.
  • تعزيز التعاون في البنية التحتية والطاقة المتجددة.
  • زيادة التركيز على الذكاء الاصطناعي والصناعات الإلكترونية.
  • تنظيم منتدى مشترك لعرض الفرص الاستثمارية في مصر.
مجال التعاون أبرز النقاط
الاستثمار تنظيم منتدى ترويجي مستقبلي
التجارة زيادة حجم التبادل التجاري
الطاقة المتجددة مشروعات الرياح والشمس
الصناعات الحديثة السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي

حرص الطرفان على توطيد التعاون في التجارة الإلكترونية والبنية التحتية خاصة في مجال الطاقة، مؤكدين أن التنسيق المستمر يعزز من تحقيق الأهداف المشتركة، ويدفع نحو تطوير مشروعات تلبي احتياجات الأسواق الإقليمية والدولية من خلال جعل مصر مركزًا محوريًا للإنتاج والتصدير.