«تكريم خاص» مصلحة الضرائب تحتفي بمحاضري التسهيلات تقديرًا لدورهم التوعوي

الضرائب تكرم محاضري التسهيلات تقديرًا لتفانيهم في نشر الوعي، وقد أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، أهمية الجهود التي بذلها محاضرو التسهيلات الضريبية ودورهم الكبير في توضيح تفاصيل الحزمة الأولى من التسهيلات وتعزيز التواصل المثمر مع مجتمع الأعمال، مشيرة إلى أن هذه الجهود شكلت نقلة نوعية في رفع الوعي الضريبي وتعزيز الأداء المؤسسي.

إنجازات محاضري التسهيلات الضريبية وأثرها في تطوير المصلحة

حرصت مصلحة الضرائب على تكريم محاضري التسهيلات الذين أظهروا مستويات متقدمة من الكفاءة في شرح تفاصيل الحزمة الأولى للتسهيلات، وهو ما انعكس إيجابيًا على جميع أطراف المنظومة، فقد ساهم الأداء الاحترافي لهؤلاء المحاضرين في توضيح الإجراءات وتحقيق تواصل فعال مع الممولين بشكل غير مسبوق، كما أشاد الجميع بالتغيير الملموس الذي حققته الحزمة الأولى في تحسين معدلات الالتزام الطوعي، مما أدى إلى تعزيز مخرجات المنظومة الضريبية وزيادة الحصيلة بوصفها عاملًا محوريًا في تنمية الاقتصاد الوطني.

وقد جاءت هذه النجاحات تنفيذًا لرؤية وزارة المالية بتطوير العنصر البشري واعتماد أسس تكنولوجية متقدمة، حيث قامت المصلحة بدمج نهج جديد يرتكز على التيسير والشفافية في التعامل مع الممولين، وهو ما قوبل بترحيب كبير على المستويين المؤسسي والمجتمعي.

أهمية العنصر البشري في تحسين بيئة العمل الضريبي

أشارت رئيس مصلحة الضرائب إلى أن النجاح في تحسين العمل الضريبي يبدأ من الداخل عبر الاستثمار في العنصر البشري، مؤكدة إيمانها العميق بدور كوادر المصلحة في تنفيذ رؤية التطوير، إذ إن الجهود المتميزة التي يبذلها العاملون تثبت يومًا بعد يوم أن الاستثمار في تنمية مهاراتهم هو الأساس لتطوير المنظومة، وقد تجسد ذلك في الأداء الاحترافي لمحاضري التسهيلات الذين قدموا محتوى تثقيفيًا شاملًا للممولين.

وتعتمد استراتيجية مصلحة الضرائب الجديدة على تحقيق العدالة الضريبية عبر إدماج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية، وهو ما أكدته شهادات التقدير التي وُزعت على المحاضرين تقديرًا لإسهاماتهم المهمة، حيث ساعدوا في تحسين إجراءات التعامل مع الممولين وتحديث بيئة العمل لتكون أكثر كفاءة وسهولة، مما يعكس التزام المصلحة بالشفافية وتحقيق رضا الممولين.

نتائج الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية

بالرغم من بعض التحفظات التي ظهرت في البداية، سرعان ما تبددت تلك المخاوف مع ظهور نتائج ملموسة أكدت نجاح الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، فقد أثبتت النتائج أن الإجراءات الحديثة أدت إلى رفع مستوى الرضا المجتمعي وتعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال، كما شهدت الفترة الماضية طفرة ملحوظة في أداء الممولين الذين أظهروا التزامًا أكبر بواجباتهم الضريبية.

وقد ساهمت رؤية مصلحة الضرائب في دعم بيئة الأعمال عبر تنفيذ تسهيلات مبسطة ضاعفت معدلات المشاركة، حتى أصبحت الحزمة الأولى نموذجًا يُحتذى به للشفافية التي تسعى المصلحة إلى تكريسها في منظمتها.

• رفع الكفاءة المهنية للكوادر البشرية في المصلحة
• تعزيز التواصل مع الممولين وتقديم تسهيلات عملية وسريعة
• إثراء المحتوى التثقيفي لتحقيق شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال
• إدماج القطاعات غير الرسمية ضمن المنظومة الضريبية

يمثل احترام الكوادر البشرية الاعتراف بكونهم العامل الأساسي في دفع عجلة التطوير الشامل، وقد نجحت مصلحة الضرائب بفضل جهودهم في تحقيق رؤية المشاركة المجتمعية المالية بشكل يرسخ العدالة والاستقرار.