«تحذيرات جوية» طقس الولايات المتحدة قد يؤثر على مباراة الأهلي وبورتو

طقس الولايات المتحدة أثناء مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي، يشكّل عاملاً هامًا يثير قلق جمهور كرة القدم ومتابعي بطولة كأس العالم للأندية 2025، خاصةً أن الأهلي المصري يبحث عن فرصة التأهل إلى الدور ثمن النهائي في مباراة وصفها العديد بالحاسمة، ولذلك تسلّط الأضواء على أجواء مدينة شرق راذرفورد ونيوجيرسي، التي ستشهد إقامة هذا اللقاء في ملعب ميتلايف الشهير.

أجواء طقس الولايات المتحدة أثناء مباراة الأهلي وبورتو

من المتوقع أن تكون الأجواء في ولاية نيوجيرسي غير معتادة بالنسبة للاعبي الأهلي وبورتو، إذ أعلنت تقارير الأرصاد الجوية عن موجة حارة تضرب المنطقة خلال يومي المباراة، حيث تصل درجات الحرارة إلى نحو 110 درجة مئوية أثناء ساعات النهار، وتظل مرتفعة حتى ما يقارب 95 درجة مئوية أثناء صافرة انطلاق المباراة الهامة. وقد أوصت هيئة الأرصاد الأمريكية سكان المنطقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تأثير الموجة الحارة، كتخفيف الملابس وشرب الماء بشكل مكثف وتجنّب التعرّض المطوّل للحرارة.

تبدأ المباراة في وقت مبكر بالنسبة للمتابعين في دول الخليج العربي، حيث تُقام في الرابعة صباحًا بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة، مما يجعل التوقيت عاملاً إضافيًا يزيد من الحماس والإثارة بالنسبة للمشجعين العرب. ولكن ذلك يعني أن الأجواء ستكون لا تزال محاطة بحرارة مرتفعة وشعور بالرطوبة.

كيف ستؤثر أجواء الطقس على أداء المباراة؟

تلعب حالة الطقس دورًا محوريًا في أي مواجهة رياضية، خاصة عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة إلى هذه الدرجة، وهو ما سيواجهه لاعبو الأهلي وبورتو في هذه المباراة. يتوقع أن تزيد الحرارة من الشعور بالإجهاد لدى اللاعبين، مما يستوجب تدخل الأجهزة الطبية للفريقين لمواجهة هذا التحدي. الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكد أنه سيُوقف جميع مباريات الجولة الثالثة بشكل متزامن إذا أثّرت الظروف الجوية على استمرار اللعب، مما يتيح للفرق جميعًا فرصًا متكافئة لتقديم أفضل أداء.

• الموجة الحارة قد تؤدي إلى تباطؤ اللعب وزيادة استهلاك المياه داخل الملعب.
• ضعف الرياح وقلة جودة الهواء قد تؤثر على اللياقة البدنية للاعبين.
• الفرق بحاجة إلى تكتيكات مرنة تلائم هذا الطقس الحار.

هل هناك احتمالية لحدوث عواصف جوية؟

رغم القلق المستمر من الأحوال الجوية غير المستقرة في نيوجيرسي، إلا أن التوقعات الصادرة عن خبراء الأرصاد تؤكد استبعاد حدوث أي عواصف جوية أثناء المباراة، حيث تشير التقارير إلى ضعف حركة الرياح واستقرار الأجواء في محيط ملعب ميتلايف طوال الساعات التي ستقام خلالها المواجهة المنتظرة. ومع بقاء درجة الحرارة عند مستوى مرتفع، من المتوقع أن ينحصر التحدي في مواجهة حرارة الأجواء فقط، دون تشويش من عوامل أخرى مثل العواصف أو الأمطار الغزيرة.

استنادًا إلى توقعات الطقس، يمكن للاعبين والجماهير المصريين والدوليين التخطيط للمباراة مع أخذ هذه المعطيات في الاعتبار، مما يجعل من الآليات المرنة والتأقلم مع الظروف المناخية ضرورة لتقديم أداء قوي في هذه المنافسة الحاسمة.