«مفاجأة كبرى» بن شرقي خارج التشكيلة الأساسية للأهلي أمام بورتو

«لغز بن شرقي» بات حديث الجمهور الرياضي مع المفاجآت المتعلقة بتشكيلة الأهلي الأخيرة أمام بورتو، حيث تضمنت خيارات المدرب الإسباني ريبيرو قرارات مثيرة للجدل، مثل مشاركة حسين الشحات أساسيًا واستبعاد أحمد مصطفى “زيزو”، مع استمرار غياب أشرف بن شرقي للمباراة الثالثة تواليًا على الرغم من تألقه في دقائق لعبه القليلة السابقة ضد بالميراس.

«لغز بن شرقي» يثير الجدل حول اختيارات التشكيل

مع تكرار استبعاد أشرف بن شرقي، ازداد الحديث حول دوره في تشكيلة الأهلي وكفاءة قرارات الجهاز الفني، فمن غير المعتاد أن يستمر جلوس لاعب بمواصفاته وإمكاناته على الدكة، خاصة بعد مستواه اللافت في الوقت الأخير من مشاركته أمام بالميراس، فقد أثبت نجاعة هجومية صنع منها الفارق في المباراة الأخيرة، والسؤال المطروح الآن هو: هل يرتبط الغياب بخطة طويلة الأمد أم مجرد قرارات مباراتية؟

اختيارات المدرب الإسباني قدمت رسائل واضحة بأن هناك اعتبارات مختلفة تُناقش خلف الأبواب المغلقة، الفريق يعتمد على تشكيلة جديدة غير مألوفة لمحاولة فرض نسق لعب جديد، ولكن هذا القرار أيضًا أثار تساؤلات حول الأولويات، إذ أن الحفاظ على التوازن بين التجديد والاستقرار يعتبر عنصرًا جوهريًا في المنافسة القوية.

تشكيل الأهلي أمام بورتو .. مفاجآت تضع “لغز بن شرقي” في الصدارة

التشكيلة الأساسية التي أعلن عنها المدرب شهدت العديد من التغيرات، وحتى قرارات مقاعد البدلاء كانت لافتة، ومن بين العناصر الأساسية التي بدأت اللقاء كانت كالتالي:

بينما شهدت مقاعد البدلاء مجموعة من اللاعبين المميزين مثل مصطفى شوبير، عمر كمال عبد الواحد، خالد عبد الفتاح وأشرف بن شرقي الذي يعتبر لغزًا لم يتم حله خلال هذه البطولة حتى الآن.

التساؤلات والاستنتاجات المرتبطة بـ”لغز بن شرقي”

أداء أشرف بن شرقي في الفترة الأخيرة ومساهمته الفعالة تثير تساؤلات حول إمكانية إدراج اللاعب كجزء أساسي في التشكيلة اعتمادًا على إمكانياته الهجومية المميزة التي عززت خيارات الأهلي في مباريات حرجة سابقة، فهناك عدة نقاط تتعلق بمركزه:

• التغيير في التكتيكات المعتمدة ضد الأندية المنافسة
• تهيئة المنافسة الداخلية بين اللاعبين على المراكز الأساسية
• الحفاظ على بن شرقي لمواجهات مستقبلية أكثر صعوبة
• ضغوط المباريات واستخدام اللاعبين البدلاء كورقة مفاجئة

وبالنظر إلى مباراة بورتو المنتظرة، فإن اختيارات التشكيل من ريبيرو تجبر المشجعين على التساؤل عن الإستراتيجية التي ينوي إثباتها بهذه التغييرات، بين عنصر المفاجآت التكتيكية وتوزيع الأدوار، يبدو أن المدرب يعتمد على نهج جديد يسعى لاختبار قدرة الفريق على التأقلم.

ربما تعتبر القصة الحالية حول “لغز بن شرقي” مؤشرًا على حقبة جديدة يخوضها النادي الأهلي، مع تغيرات متعددة تفتح أسئلة حول مدى تأثير هذه الخيارات التكتيكية في مسابقتهم متواصلة لمجدهم القادم.