«طقس مستقر» الخميس تهدأ الرياح وتوقعات بأجواء معتدلة في مختلف المناطق

الرياح المثيرة للغبار هي ظاهرة طبيعية تتكرر بشكل ملحوظ خلال الصيف، وخاصة نتيجة تأثر المنطقة بمنخفض الهند الموسمي، حيث تصحب هذه الظاهرة برياح شمالية غربية نشطة محملة بذرات دقيقة تشوش الرؤية الأفقية، وقد أكد خبراء الأرصاد الجوية أن التحسن التدريجي في الأحوال الجوية سيبدأ مساء الخميس المقبل، مع هدوء نسبي للرياح وفق التوقعات.

تأثير منخفض الهند الموسمي على الرياح المثيرة للغبار

الرياح المثيرة للغبار المتوقعة حالياً ترتبط بمنخفض الهند الموسمي الذي يجلب كتلة هوائية حارة وجافة تؤدي إلى تشكل هذه الظاهرة، هذا المنخفض يدفع برياح نشطة تتراوح سرعتها بين 35 و65 كيلومتراً في الساعة، مما يسبب انخفاضاً واضحاً في مستوى الرؤية الأفقية على المناطق المكشوفة، ويمكن أن تصل الرؤية إلى أقل من ألف متر أو تنعدم كلياً في بعض الحالات، ما يجعل التنقل والسفر تحدياً حقيقياً، ومن الملاحظ أن تأثر الغبار يكون أكبر خلال ساعات النهار مقارنة بفترة الليل.

حالة الطقس أثناء الرياح المثيرة للغبار

تصف التوقعات المناخية الحالة الجوية المرتبطة برياح الغبار بأنها حارة ومغبرة في النهار، كما تميل درجات الحرارة إلى الانخفاض بشكل طفيف ليلاً، ولكنها تظل ضمن نطاق المدى المرتفع، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 44 و46 درجة مئوية، الغبار الذي يغطي السماء يجعل الأجواء تبدو ضبابية، لكنه يترسب تدريجياً في ساعات المساء مع هدوء الرياح، لذا من المهم الالتزام بتدابير الحماية لتفادي التأثيرات المفاجئة لهذه الظاهرة، خاصة لأصحاب الأمراض التنفسية.

كيفية التعامل مع الرياح المثيرة للغبار

التعامل مع الرياح المثيرة للغبار يتطلب الالتزام بالإرشادات الصحية والبيئية للحد من تأثيرها السلبي، وهنا بعض النصائح التي تسهم في حماية السكان:

• البقاء في المنازل خلال ذروة نشاط الرياح المثيرة للغبار
• استخدام الكمامات الطبية لحماية الجهاز التنفسي
• تجنب القيادة في المناطق المكشوفة أثناء تدني الرؤية
• إغلاق الأبواب والنوافذ لتجنب دخول الغبار إلى المنازل

كما يُنصح بالاعتماد على التقارير الجوية اليومية لتجنب الأنشطة الخارجية في الأوقات التي تكون فيها الرياح في أقصى نشاطها، مما يضمن تقليل التعرض للأضرار التي قد تنتج عن هذه الظاهرة الجوية.

تُظهر التوقعات أن الأحوال الجوية ستتحسن تدريجياً مع هدوء سرعة الرياح مساء الخميس، ما يعيد الأجواء إلى طبيعتها، ورغم الظروف الحالية، فإن مراعاة التوجيهات العامة واتباع الإرشادات تضمن السلامة والوقاية للمجتمع.