«صدمة الأهلي» ياسر إبراهيم يغيب بعد إصابته في مباراة بالميراس

إصابة ياسر إبراهيم خلال مباراة بالميراس أثارت قلق الجهاز الفني والجماهير، حيث أكدت التقارير أن المدافع البارز للنادي الأهلي اضطر لتحمّل الآلام لاستكمال مواجهة بالميراس البرازيلي، التي انتهت بخسارة الفريق الأحمر بهدفين نظيفين ضمن منافسات كأس العالم للأندية، تفاصيل هذه الإصابة وتأثيرها على استعداد الفريق لمباراته الحاسمة ضد بورتو البرتغالي شغلت الآراء المحيطة بالنادي.

إصابة ياسر إبراهيم وتحامل اللاعب لاستكمال مباراة بالميراس

شهدت مواجهة الأهلي مع بالميراس لحظات صعبة بعد إصابة ياسر إبراهيم، حيث ساهم اللاعب في المباراة رغم الشعور بآلام بالعضلة الضامة للقدم اليمنى، وأكد الإعلامي أحمد شوبير خلال تصريحات بقناة الأهلي أن المدافع خاض التدريبات في الأيام التالية، لكنه لم يتمكن من الاستمرار بعد تفاقم الإصابة، واستبعده الطاقم الطبي لتجنب مضاعفات قد تؤثر على سلامته في المستقبل، وسط قلق واضح من الجهاز الفني بشأن جاهزية البدلاء.

بدائل ياسر إبراهيم المحتملة أمام بورتو البرتغالي

مع استبعاد ياسر إبراهيم من حسابات المدرب للمباراة المقبلة، أوضح شوبير أن الخيارات المتاحة لتعويض غيابه تتمثل في إشراك أحمد رمضان كبديل أساسي، وهو الخيار الأقرب حسب تدريبات الفريق الأخيرة، بالإضافة إلى التفكير في مصطفى العش أو إشراك أشرف داري في حال تطلبت مرونة التكتيك ذلك، هذه البدائل تأتي في ظل تصريحات المدرب التي تركّز على أهمية تحقيق أداء جماعي قوي يعوّض غياب أحد أعمدة الدفاع الأساسية.

• تجهيز أحمد رمضان ليكون البديل الأقرب.
• إتاحة الفرصة لمصطفى العش لإثبات نفسه.
• الاعتماد التكتيكي على أشرف داري لدعم التنظيم الدفاعي.
• التعامل بحذر مع إصابات اللاعبين لتجنب تفاقم الأزمات.

فرص الأهلي للتأهل بعد مباراة بورتو الحاسمة

أصبحت مواجهة الأهلي ضد بورتو البرتغالي الخطوة الفاصلة لضمان فرص التأهل إلى دور الـ16، ويحتاج الفريق للفوز بفارق هدفين على الأقل لتدارك الهزيمة السابقة، فيما ينتظر أن يخسر إنتر ميامي بمباراته بفارق هدفين أيضًا لتحقيق الهدف المطلوب، الأهلي يدرك أهمية استجماع قواه في ظل معركة حاسمة كهذه، خاصة أن معنويات اللاعبين رُفعت خلال التدريبات الأخيرة رغم التحديات الحالية الناجمة عن الإصابات وخسارة النقاط.

إصابة ياسر إبراهيم ربما زادت من تعقيد وضع الأهلي الذي يواجه خطر الخروج المبكر من البطولة، لكن إصرار الفريق على تجاوز الصعوبات منهج واضح للعودة سريعًا إلى المسار الصحيح وجعل مباراة بورتو نقطة تحويل مصيرية، اللحظات القادمة كفيلة بتحديد مصير الأهلي في هذا الحدث العالمي الكبير.