«أرباح هائلة» الأهلي وكأس العالم للأندية كم جنت الأندية العربية حتى الآن

ثنائي صفر وكم تحصل الأهلي حتى الآن؟.. أرباح الأندية العربية في كأس العالم للأندية هي موضوع يستقطب اهتمام عشاق كرة القدم هذا الموسم، حيث تسلط الأضواء على الأداء المالي والرياضي للأندية العربية المشاركة في البطولة، ومع انتهاء الجولة الثانية من دور المجموعات في أمريكا، تتضح مشهدية المنافسات ونظام الأرباح الذي يعتمد على نتائج المباريات لكل فريق.

كيف تُحتسب أرباح الأندية العربية في كأس العالم للأندية؟

بطولة كأس العالم للأندية 2025 فرضت لوائح مالية جذابة للأندية، حيث يحصل كل فريق متعادل على مليون دولار، بينما يمنح الفوز مكافأة مالية قدرها 2 مليون دولار، وهي خطوة تهدف لتحفيز الفرق وتحقيق تنافس عالٍ. هذه اللائحة ظهرت بوضوح في أداء الفرق العربية ومن بينها الترجي التونسي والهلال السعودي الذين استفادوا من آلية هذا النظام.

الهلال، أحد أبرز الممثلين العرب في البطولة، تمكن من جني 2 مليون دولار بتعادله أمام ريال مدريد وسالزبورج في الجولتين الأولى والثانية، مما يظهر مرونة الفريق وتفوقه في الصمود أمام تحديات الفرق الكبرى، وعلى الجانب الآخر، الأهلي المصري نجح بتحقيق تعادل أمام إنتر ميامي مكتسبًا مليون دولار، لكنه فشل في تحقيق المزيد إثر خسارته أمام بالميراس، وهو ما يبرز التفاوت بين الفرق العربية في تحقيق المكاسب خلال البطولة.

تفاصيل أرباح الأندية العربية وفق النتائج

الأداء داخل الملعب شكل العامل المباشر في تحديد مكاسب الفرق العربية ماديًا، ويمكن تلخيص وضع الأرباح في الجدول التالي:

امتياز الفرق مثل الترجي في تحقيق الفوز على لوس أنجلوس بهدف نظيف سلّط الضوء على الجوانب التكتيكية التي يمكن أن تسهم في زيادة المكافآت المادية، في حين عانى العين والوداد من خسائر متتالية جعلتهما خارج قائمة المكافآت، وهو ما قد يدفعهما لإعادة تقييم أدائهما مستقبلًا.

أثر النتائج على الأندية العربية المشاركة

أداء الأندية العربية يتباين بشكل ملحوظ بين فرق أظهرت قدرات تنافسية عالية وأخرى أضاعت الفرص بشكل متكرر، مما يؤثر على الحصيلة المادية التي تجنيها هذه الفرق بشكل كبير. الهلال استطاع بفضل تعادلاته مع فرق عالمية مثل ريال مدريد ضمان مكان بين الأكثر أرباحًا ماليًا في البطولة حتى الآن. بالمقابل، يتضح أن الوداد المغربي والعين الإماراتي يواجهان صعوبات في تحقيق أي نقاط أو مكاسب مادية، حيث يتمثل التحدي الأكبر لهما في تحسين أدائهما داخل المستطيل الأخضر.

• الأندية التي تحقق الفوز تزيد من إيراداتها المالية بفعالية
• التعادل يمنح فرصة جيدة، ولكنه لا يكفي لتعزيز سجل الأرباح بشكل كبير
• الخسارة المتكررة تمثل هدرًا للفرص المادية وتحبط الجماهير

رغم ظروف المنافسة الشرسة، فإن تنظيم البطولة والمكافآت المقدمة من الاتحاد الدولي تسلط الضوء على أهمية هذه البطولة في تطوير كرة القدم وتحقيق أهداف استثمارية للأندية المشاركة، فالأداء في البطولات الميدانية لا يظهر فقط على قائمة النتائج، بل ينعكس أيضًا على خزائن الأندية.