شوف الجديد: بالأسماء تشكيل مكتب أمانة القبائل والعائلات بحزب الجبهة الوطنية

شهدت الساحة السياسية المصرية تطورًا جديدًا مع إعلان السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، تشكيل هيئة المكتب المركزية لأمانة القبائل والعائلات المصرية. جاء هذا الإعلان بناءً على موافقة الدكتور عاصم الجزار، رئيس الحزب، واستعرض خلاله الأمناء المساعدين ومسؤولي المتابعة في مختلف المحافظات. ويعد هذا القرار خطوة هامة تعزز من دور الحزب في تمثيل القبائل والعائلات المصرية وتفعيل دورها في المشهد السياسي.

تشكيل هيئة المكتب في حزب الجبهة الوطنية

تضم هيئة المكتب المركزية الجديدة مجموعة من الكفاءات التي تم اختيارها بعناية. يتولى النائب فايز أبو حرب موقع أمين الأمانة، فيما وقع اختيار لجنة القيادات على عدد من الأمناء المساعدين، منهم: عمار عبد الحميد حامد، سعيد سليمان حسين، محمود يوسف لطيف، النائب راشد محمد وهمان، والشيخ سالم مراحيل. ويهدف الحزب من خلال هذا التشكيل إلى تحقيق تمثيل عادل وفعّال للقبائل والعائلات المصرية على مستوى المحافظات، مما يعزز المشاركة الشعبية في الحياة السياسية بمصر.

الأمناء ومسؤولو المتابعة في المحافظات

شملت قرارات الحزب تحديد 19 مسؤول متابعة لتمثيل القبائل والعائلات بالمحافظات المختلفة. بين الأسماء البارزة، تم اختيار أحمد راف الله لملوم للفيوم، محمود صابر جبريل للبحيرة، محمد عطا الله إسماعيل للأقصر، وحسين فايز أبو الوفا لقنا. كما شملت الأسماء: سالم حسين أبو رجب للقليوبية، والعمدة محمد عادل البارودي لأسيوط، مما يعكس حرص الحزب على تغطية كافة الأقاليم الجغرافية بشكل متوازن ومدروس لضمان وصول صوت المواطنين في شتى أرجاء الجمهورية.

أهداف تشكيل أمانة القبائل والعائلات المصرية

يهدف حزب الجبهة الوطنية من تشكيل أمانة القبائل والعائلات إلى تحقيق تواصل فعّال بين القبائل والحزب، ودعم قضايا التنمية المحلية بكافة المحافظات. يسعى الحزب لتحقيق شراكة حقيقية بين المواطنين وصناع القرار وتعزيز روح الانتماء الوطني. علاوةً على ذلك، يمثل هذا التشكيل جزءًا من استراتيجية واسعة تشمل تمثيل الشباب والمرأة في مواقع قيادية لدفع عجلة التنمية والمشاركة السياسية.

المحافظة المسؤول
الفيوم أحمد راف الله لملوم
البحيرة محمود صابر جبريل
الأقصر محمد عطا الله إسماعيل

من خلال هذا التشكيل، يهدف الحزب إلى ترسيخ مفاهيم التلاحم بين مختلف مكونات المجتمع المصري وتعزيز فرص المشاركة السياسية.