«مفاجأة غيابات» الأهلي أمام بورتو البرتغالي تشعل ترقب كأس العالم للأندية

غيابات الأهلي أمام بورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية تمثل تحديًا كبيرًا للفريق خلال مباراته الحاسمة فجر الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث يغيب أربعة لاعبين بارزين نتيجة الإصابات والإيقاف؛ مما يضع الفريق أمام تحديات إضافية للحفاظ على حظوظه في المنافسة.

أسباب غيابات الأهلي أمام بورتو البرتغالي

يشهد النادي الأهلي غياب أربع لاعبين لأسباب متعددة، مما يترك فراغًا كبيرًا في تشكيلته، حيث تسببت الإصابة بكسر في الترقوة في ابتعاد إمام عاشور عن المشاركة بعد خضوعه لعملية جراحية، واستمر غياب طاهر محمد طاهر بسبب إصابته بشد في منشأ العضلة الأمامية، كما أن ياسر إبراهيم يغيب عن المباراة نتيجة لإصابته بشد في العضلة الضامة.

أما مروان عطية، فقد تأكد غيابه بسبب الإيقاف بعد تراكم إنذارين، الأول حصل عليه خلال مباراة إنتر ميامي الافتتاحية، والآخر في لقاء بالميراس، ما يضع الطاقم التدريبي أمام معضلة في تعديل الخطة والتشكيل لتعويض هذه الغيابات.

وضع الأهلي قبل مواجهة بورتو البرتغالي

النادي الأهلي يدخل مباراته أمام بورتو البرتغالي وهو يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، متساويًا مع بورتو البرتغالي في النقاط ولكنه يتأخر بفارق الأهداف، بالميراس يتصدر الجدول بأربع نقاط ويليه إنتر ميامي بنفس الرصيد ولكنه يتأخر بفارق الأهداف.

فيما يلي جدول يوضح ترتيب الفرق قبل بداية الجولة:

على الرغم من الخسارة أمام بالميراس بهدفين دون رد والتعادل السلبي أمام إنتر ميامي، لا يزال لدى الأهلي فرصة لاستعادة مكانته في المجموعة شرط تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق بورتو.

كيف يستعد الأهلي لتعويض الغيابات أمام بورتو البرتغالي؟

تعويض الغيابات في تشكيل الأهلي يُعتبر التحدي الأكبر في هذه المواجهة، وتعكف إدارة الفريق والجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر على البحث عن البدائل المناسبة، ومن المتوقع أن يتم إجراء تغييرات تكتيكية لتعويض غياب إمام عاشور وياسر إبراهيم وطاهر محمد طاهر ومروان عطية.

إليك أبرز الخطوات التي يمكن أن يعتمد عليها الفريق لتعويض النقص:

• الاعتماد على لاعبين شباب قادرين على تقديم أداء قوي وسريع
• إجراء تغييرات تكتيكية لضمان التوازن بين الدفاع والهجوم
• استخدام البدلاء ذوي الخبرة لتعويض غياب مروان عطية في وسط الميدان
• تحفيز اللاعبين نفسيًا لمواجهة الضغط الكبير بالمباراة

بالمقابل، يضع المدير الفني للفريق تركيزه على رفع معنويات اللاعبين والعمل على تحسين التعاون الجماعي والإصرار في الملعب لتحقيق الفوز والابتعاد عن قاع الترتيب.

مواجهة الأهلي مع بورتو هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ مشوار الفريق في البطولة، وعلى الرغم من الغيابات المؤثرة، إلا أن حماس الجماهير ودعمهم يمكن أن يعزّز من فرص اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية تمنح الفريق دفعة معنوية واستمرار في المنافسة.