«فرصة عادلة» فيفا يكشف خطته لتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بالجولة الثالثة

النادي الأهلي وبورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية

النادي الأهلي وبورتو البرتغالي يجتمعان في مواجهة حاسمة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية، وذلك على ملعب ميتلايف بنيوجيرسي في الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة، في وقت تترافق فيه هذه المباراة مع لقاء إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي ضمن نفس المجموعة لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

الإجراءات المعلنة لتحقيق تكافؤ الفرص بين الفرق

أخطر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” النادي الأهلي ونادي بورتو البرتغالي بالإجراءات التي ستُتخذ فورًا في حالة حدوث ظروف قهرية تؤدي إلى تعليق مباراة أحدهما، وأكد الفيفا في الاجتماع الفني ضرورة تقديم تكافؤ كامل بين الفرق في نفس المجموعة، مما يعني أنه إذا توقفت مباراة الأهلي وبورتو لأي سبب قهري مثل سوء الأحوال الجوية، فإن المباراة الأخرى بين إنتر ميامي وبالميراس ستتوقف بالتزامن مباشرة لتحقيق العدالة الرياضية بين مختلف الفرق.

تاريخ كأس العالم للأندية شهد بالفعل مواقف مشابهة، حيث توقفت مباريات لأسباب تتعلق بالطقس، مثلما حدث في الجولة السابقة بين الأهلي وبالميراس، وهو ما يجعل الاتحاد الدولي متيقظًا لاستباق أي اضطراب قد يسبب خللاً في جداول المباريات أو مبدأ تكافؤ الفرص.

كيفية تأهل النادي الأهلي إلى دور الـ16

الطريق أمام النادي الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 مليء بالتحديات، فهو مطالب بالفوز على بورتو لتأمين ثلاث نقاط إضافية تصل برصيده إلى 4 نقاط، كما يتوقف مصيره أيضًا على نتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس، فضلاً عن ضرورة العمل على تحسين فارق الأهداف أو زيادة عدد الأهداف المسجلة.

• الفوز على بورتو يؤمن فرصة المنافسة على بطاقة التأهل الثانية.
• تعادل أو خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس شرط أساسي.
• تحقيق فارق أهداف إيجابي مقارنة بإنتر ميامي هام جدًا في حالة تساوي النقاط.
• الأهداف المسجلة قد تكون حاسمة لتحديد المتأهل في حال التساوي بعدد النقاط والفارق.

تتضمن لوائح البطولة مجموعة معايير لحسم الأمـر في حالة التساوي بالنقاط، بدايةً من المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، وأخيرًا عدد الأهداف المسجلة، وهو ما يجعل السيناريو معقدًا ويزيد من إثارة الجولة الأخيرة.

جدول موعد المباريات وأهميتها

جدول مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى يقدم صورة واضحة للتوازي بين المباريات الحاسمة.

تساوي المواجهات الزمنية يضمن العدالة فنيًا وذهنيًا لجميع الفرق، حيث يلعب العامل النفسي دورًا في مثل هذه اللقاءات المصيرية التي تحمل الأمل أو الوداع المبكر.

الأهلي يدرك صعوبة موقفه في المجموعة، لكنه يظل متمسكًا بفرصة تحقيق الفوز الذي يضمن له الحفاظ على آماله ضمن حسابات المجموعة الأولى.