«خطأ كارثي» رامي ربيعة يمنح ركلة جزاء للعين أمام السيتي والحكم يثير الجدل

رامي ربيعة يتسبب في ركلة جزاء على العين أمام السيتي، كان اللاعب المصري رامي ربيعة، المحترف الحالي في فريق العين الإماراتي ولاعب الأهلي السابق، محور حديث الجماهير بعد احتسابه ركلة جزاء على فريقه في مباراة قوية أمام مانشستر سيتي ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025، المباراة شهدت لحظات درامية وأخطاء حاسمة.

تفاصيل مباراة العين ومانشستر سيتي

المواجهة جرت ضمن الجولة الثانية من المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم للأندية، حيث دخل الفريق الإنجليزي بقوة وحسم الشوط الأول بثلاثة أهداف نظيفة، بدأ التسجيل بقدم النجم الألماني إلكاي غوندوغان عند الدقيقة 8، ليستغل السيتي بعد ذلك استحواذه على الكرة ويضيف لاعب الوسط كلاوديو إيتشيفيريا الهدف الثاني في الدقيقة 27، في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، تسبب رامي ربيعة في حالة جدلية أدت إلى احتساب ركلة جزاء عندما قام بجذب أكانجي مدافع مانشستر سيتي داخل منطقة الجزاء، مما دفع الحكم الجزائري مصطفى غربال للاستعانة بتقنية الفيديو المؤكدة للقرار.

• افتتح التسجيل غوندوغان في الدقيقة 8
• عزز إيتشيفيريا النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 27
• رامي ربيعة تسبب بركلة جزاء قرب نهاية الشوط الأول
• الهداف النرويجي إيرلينج هالاند ترجم ركلة الجزاء لهدف ثالث

هذه الأهداف الثلاثة وضعت الفريق الإماراتي في موقف صعب أمام سيطرة لعب السيتي الهجومية المنظمة، حيث اختتم الشوط بنتيجة 3-0.

ركلة الجزاء المثيرة وردود الفعل

ركلة الجزاء المحتسبة ضد رامي ربيعة لفتت الأنظار بسبب طبيعتها الجدلية وتوقيت وقوعها، بعد قرار الحكم الجزائري مصطفى غربال بالاحتكام لتقنية الفيديو، ظهر بوضوح تدخل ربيعة الذي أدى إلى جذب أكانجي، هذا القرار أثار استياء ربيعة الذي ظهر غاضبًا وألقى زجاجة المياه أثناء خروجه بين الحصص الزمنية للمباراة، دور الحكام العرب في هذه الواقعة شمل وجود محمود عاشور كحكم فيديو، مما أضفى بعداً عربياً لحدث مؤثر في مجريات اللقاء.

الهجوم ثلاثي الأبعاد من السيتي أثبت فعاليته خلال المباراة، وعلى الرغم من الانتقادات، تظل الأخطاء جزءًا من اللعبة، هذا الموقف دفع الجماهير للتساؤل عن كيفية تحسين اللاعبين من استيعاب قواعد التقنية الحديثة.

الدروس المستفادة من المواجهة

أعادت مواجهة العين ومانشستر سيتي التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات التدريب وتجنب ارتكاب الأخطاء المؤثرة، كما تتواصل التساؤلات بخصوص دور تقنية الفيديو في تحسين دقة قرارات الحكام، إلا أن هذا لم يمنع من إثارة الجدل حول حسن استخدامها، كرة القدم الحديثة لم تعد تتيح مجالاً كبيراً للفرص الضائعة أو الأخطاء الدفاعية، خاصة في البطولات العالمية التي تتطلب أقصى تركيز.

أسلوب الضغط العالي والهجوم المنظم الذي أظهره السيتي عزز من قوته، بينما عانى العين من ضغط مستمر أفقده الترابط داخل الملعب، الرد الغاضب من رامي ربيعة على قرارات الحكام قد يعكس حاجة اللاعبين للتعامل بذكاء مع مثل هذه المواقف للرقي بالأداء والاستفادة من الدروس.