«هل ستنضمون للأزرق؟».. رد ناري من رئيس تحرير الأهلي على أحمد حسن

«هتشتغلوا في الأزرق؟»، هذا التعبير الذي أطلقه إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة الأهلي، أثار كثيرًا من الجدل حول تصريحات أحمد حسن بشأن اللاعب أليو ديانج، حيث جاءت تصريحات أحمد حسن لتربط بين رغبة اللاعب المالي في الرحيل عن النادي نظير تقليص دوره في المباريات الرسمية، ومع ذلك جاء رد المنيسي لتفنيد هذه الادعاءات بالدليل والمنطق، محذرًا من تأثير مثل هذه الآراء على استقرار الفريق.

«هتشتغلوا في الأزرق؟».. الإشارة المباشرة للدقة في الإعلام الرياضي

في حديثه على منصة يوتيوب، استنكر إبراهيم المنيسي تصريحات أحمد حسن حينما أوضح أن أليو ديانج قرر الرحيل عن الأهلي لعدم المشاركة المنتظمة مع المدير الفني مارسيل كولر، وذلك قبل أن يتراجع في ذات التصريح ليقول إن اللاعب “يفكر في الرحيل”، هنا أشار المنيسي إلى أن استخدام هذه الأساليب الإعلامية يضر بوعي الجمهور الرياضي ويفتقر إلى المصداقية، مؤكدًا أن الفريق يضم ما يزيد عن 25 لاعبًا، ولكل لاعب دوره داخل المنظومة، وأن هذا النهج لا يساهم إلا في زعزعة استقرار الفرق.

الرؤية الاحترافية وتكريس مبدأ الانضباط داخل الفريق

تابع المنيسي انتقاده بناءً على أن الإعلام الرياضي يجب أن يرسخ قيم الاحتراف، خاصة من قبل نجوم الكرة السابقين الذين يتمتعون بخبرة ميدانية، حيث أشار إلى أن فكرة إثارة الجدل حول مشاركة اللاعبين من عدمها تعطي انطباعًا خاطئًا بأن النجاحات الرياضية تعتمد فقط على المشاركة الدائمة، وهذا بدوره يمكن أن يدفع اللاعبين للاعتراض أو الرحيل، واستخدم إطارًا ساخراً حين قال: “هتشتغلوا لنا في الأزرق؟”، ليؤكد على أن مثل هذه الادعاءات تبني تصورات خيالية لدى الجمهور وتؤدي إلى فقدان الثقة بالفرق الرياضية.

مسؤولية الإعلام الرياضي في تقديم حقائق دقيقة

ركز المنيسي على أهمية التزام الإعلام الرياضي بالمصداقية عند تناول أخبار اللاعبين والفرق، موضحًا أن نشر الشائعات أو الافتراضات الشخصية دون دليل يؤدي إلى إشعال الأزمات داخل الفرق، كما أشار إلى أهمية تعزيز الوعي لدى الكوادر الإعلامية، خاصة لدى من احترفوا كرة القدم سابقًا، وطالبهم بأن يكونوا قدوة في نقل المعلومات الصحيحة، فالإعلام مسؤول عن تثقيف الجمهور ومساعدة الأندية على بناء منظومات أقوى وليس العكس.

جدول يوضح الفرق بين التصريحات وتأثيرها:

نوع التصريح التأثير على الفريق
تصريحات دقيقة وموثقة تعزز الثقة وتدعم استقرار الفريق.
تصريحات غير دقيقة ومبنية على الشائعات تسبب زعزعة الاستقرار وتفقد الفريق توازنه.
  • التركيز على أهمية الدور الإعلامي في تقديم الحقائق.
  • تجنب إثارة الشائعات دون مصادر موثوقة.
  • الحفاظ على استقرار الفريق الرياضي ودعمه.
  • تعزيز قيم الاحتراف بين اللاعبين والإعلاميين.

في ضوء أهمية الحفاظ على استقرار الأندية ودقة المعلومات المقدمة للجماهير، يصبح الاعتماد على تصريحات مدروسة ومسؤولة أمرًا حتميًا لا غنى عنه، وهذا الحديث يؤكد ضرورة توجيه الإعلام نحو قيم أكثر احترافية ومحاولة إرساء مبدأ المسؤولية لدى كافة الأطراف المنضوية تحت العمل الإعلامي.