«موجة الحر تستمر» الأجواء الحارقة تعم كافة أنحاء البلاد الإثنين

توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية ليوم غد تشير إلى استمرار موجة حر مرتقبة بالمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الصحراوية، إضافة إلى تشكل كتل ضبابية مع سحب منخفضة بالليل والصباح فوق السهول الشمالية والوسطى وشمال غرب الأقاليم الصحراوية، كما ستظهر سحب غير مستقرة بفرص لهطول الزخات الرعدية في أطراف متعددة من البلاد مثل مرتفعات الأطلس والمناطق المجاورة.

موجة حر مرتقبة بالمناطق الشرقية والجنوب الشرقي

تستمر الأجواء الحارة وفق المديرية العامة للأرصاد الجوية، غدًا الاثنين أيضًا، بالمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي بجانب الأقاليم الداخلية الصحراوية، حيث ستكون الحرارة مرتفعة بشكل لافت في تلك الجهات، وينتظر سكان هذه المناطق انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، ما قد يعطي بعض الشعور بالراحة، إلا أن الليل سيظل حارًّا نسبيًا مع عدم تسجيل تقلبات مناخية جذرية.

• مستوى الحرارة العالية مرجّح بالبقاء لنهاية اليوم في الشرق والجنوب الشرقي
• الهبات المشكَّلة من الهواء الساخن ستشمل مناطق واسعة داخل الأقاليم الصحراوية
• احتمالية تفاقم ظواهر الحرارة الجافة لزيادة تحذيرات الأرصاد

السحب والظواهر المصاحبة فوق المرتفعات والأقاليم الشمالية

تشير التوقعات إلى ظهور كتل ضبابية بوضوح خلال فترات الليل والصباح فوق السهول الشمالية والأواسط والشمال الغربي للأقاليم الصحراوية، في حين تظهر سحب رعدية مصحوبة بأمطار متفرقة أو زخات رعدية مؤقتة فوق عدد من المناطق المرتفعة، بما في ذلك الأطلس الكبير والمتوسط ومناطق من السايس والواجهة المتوسطية، وسيحتاج السكان في المناطق المتوقعة لهطول الأمطار التنبيه لأجواء رطبة مفاجئة.

حالة الرياح والبحر المصاحبة للتقلبات الجوية

تستعد المناطق الشرقية ومرتفعات الأطلس لمواجهة رياح قوية محليًا بنسب متوسطة إلى قوية خلال اليوم القادم، كما ستشهد السواحل الوسطى ومناطق الجنوب هبات رياح متفاوتة ستساهم في تأثير مميز على البحر، إذ يُتوقع حالة قليلة الهيجان إلى الهيجان على واجهات محددة، مثل المتوسطية وأجزاء البوغاز، إلا أن الظروف تتغير تدريجيًا إلى هياج بحري شامل خاصة بالساحل الجنوبي.

من جهة أخرى، تترواح درجات الحرارة الدنيا من 20 إلى 26 درجة بالمناطق الشمالية وشرق الجنوب، أما في بقية المناطق، فتصل درجة الحرارة الدنيا إلى حدود ما بين 15 و21 درجة، مما يجعل هذه الليلة أقرب إلى الاعتدال مقارنة بساعات النهار.