«صدمة» مجدي عبدالغني يوضح سر أزمة الأهلي في مونديال الأندية

مجدي عبدالغني يكشف سر أزمة الأهلي بمونديال الأندية، حيث صرّح نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق بأن الفريق يواجه مشكلات واضحة على المستويين الفني والبدني خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى وجود تراجع ملحوظ في مستوى الأداء خاصة خلال الشوط الثاني، ما أدى إلى ظهور خلل في التمرير وضعف عام في القوة البدنية.

تفاصيل تصريحات مجدي عبدالغني حول أزمة الأهلي بمونديال الأندية

أوضح مجدي عبدالغني خلال ظهوره الإعلامي في برنامج «يا مساء الأنوار» على شاشة MBC مصر 2، أن الأهلي يمر بأزمة حقيقية في التمرير بين اللاعبين، كما لاحظ تراجع كبير في مستوى الأداء خاصة مع نهاية كل مباراة، حيث أشار إلى أن الضعف بدأ يبرز بشكل لافت بعد الشوط الأول مما أثر سلبًا على النتائج العامة للفريق. وأضاف أن هذه المشكلات يمكن اعتبارها دليلًا على الإعداد البدني غير المكتمل للفريق بالرغم من أن الموسم قد شارف على الانتهاء.

أكد عبدالغني أن تراجع الأداء البدني لا يقتصر فقط على اللاعبين القدامى، بل يشمل التعاقدات الجديدة التي لم تحقق إضافة ملموسة بعد، حيث أشار إلى أن اللاعبين الجدد، بالرغم من أسمائهم القوية مثل أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي ومحمود حسن تريزيجيه، لم يظهروا بالمستوى المتوقع، مما يعكس وجود خلل واضح في عملية إعداد الفريق للبطولات الكبرى.

لماذا يعاني الأهلي من ضعف في الأداء خلال الشوط الثاني؟

أشار عبدالغني إلى أن هناك عدة أسباب قد تكون وراء التراجع الملحوظ للأهلي في الشوط الثاني من المباريات، وهذه الأسباب تتراوح بين العوامل البدنية والفنية، نوضحها فيما يلي:

  • ضعف واضح في الإعداد البدني، حيث بدا أن الفريق يعاني من الإرهاق السريع في منتصف اللقاء.
  • غياب التفاهم بين اللاعبين الجدد والمنسجمين بسبب قلة الوقت المتاح لإعداد الخطط المناسبة.
  • الضغوط الكبيرة الناتجة عن المنافسة في بطولة كبرى مثل مونديال الأندية، مما أثر على أداء اللاعبين النفسي.
  • عدم وجود بدائل قوية على دكة الاحتياط لتعويض اللاعب الأساسي وقت الحاجة.

أوضح مجدي عبدالغني أيضًا أن أي فريق يسعى لتحقيق نجاح في مثل هذه المناسبات العالمية، ينبغي أن يتمتع بديناميكية تسمح له بالاستمرار بأداء قوي طوال 90 دقيقة، وهو ما ينقص حاليًا في فريق الأهلي.

التعاقدات الجديدة وتأثيرها على أداء الأهلي

رغم أن النادي الأهلي قام بضم عدد من الأسماء اللامعة على رأسها أحمد سيد زيزو، وأشرف بن شرقي، ومحمود حسن تريزيجيه، إلا أن الفريق لم يستفد بالشكل الأمثل من إمكانياتهم حتى الآن. صرّح عبدالغني بأن اللاعبين الجدد يحتاجون إلى تهيئة شاملة تناسب ظروف البطولات العالمية مثل كأس العالم للأندية، ولكن يبدو أن الوقت والإعداد لم يكونا كافيين للوصول إلى هذا المستوى.

التحدي الأثر على الأداء
ضعف الإعداد البدني تراجع الأداء في الشوط الثاني
عدم الانسجام بين اللاعبين خلل في التمرير بين خطوط الفريق
ضغط البطولات الكبرى تشتت ذهني وإرهاق نفسي
غياب البدائل القوية صعوبة تعويض اللاعبين المرهقين

أضاف محلل الكرة المصري أن العودة إلى القوة المطلوبة لن تتحقق إلا بالتعاون بين جميع الأطراف الفنية والإدارية داخل النادي، مع ضرورة وضع خطط لاستيعاب اللاعبين الجدد بأسرع وقت لزيادة التنافسية داخل الفريق.

الأمجاد التاريخية للنادي الأهلي في البطولات العالمية دائمًا ما تمثل تحديًا إضافيًا أمام اللاعبين، حيث يشعر البعض بثقل المسؤولية على عاتقهم، مما يتطلب تأهيلًا نفسيًا عاليًا إلى جانب التأهيل التكتيكي.