هل هو مسكون بالأشباح فندق أمريكي يثير قلق نجوم مونديال الأندية

هل تسكنه الأشباح؟.. فندق أمريكي يُقلق نجوم مونديال الأندية

فندق «سكيرفين» في مدينة أوكلاهوما بات يشتهر بروايات غريبة وغير مفسّرة، حيث تشير تقارير صحفية حديثة إلى ارتباطه بظواهر خارقة للطبيعة، وقد تجددت هذه القصص المثيرة مع انعقاد بطولة كأس العالم للأندية 2025. الفندق الذي كان يستضيف فرق دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) في الماضي، يبدو أنه يحمل ذكريات مليئة بالتجارب غير العادية لبعض زواره.

ظواهر غريبة في فندق سكيرفين تُثير القلق

حسب ما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد أكد رياضيون أقاموا في الفندق مواجهتهم مواقف غريبة ومقلقة. من أبرز الشهادات التي تم توثيقها هو سماع أصوات بكاء أطفال في منتصف الليل دون وجود أحد، إلى جانب رؤية أبواب تتحرك من تلقاء نفسها، والشعور بوجود “كيان غير مرئي” داخل الغرف، ما دفع بعض اللاعبين للاستخدام المتكرر لما يُشار إليه بـ “مياه مقدسة” لمحاولة التخلص من الهواجس المخيفة.

ما زاد الغموض حول هذا الفندق هو أن عدداً من لاعبي فرق كبرى مثل ميامي هيت والنجم ديريك روز فضلوا النوم بصحبة آخرين لتجنب القلق المتزايد الذي تسببه هذه الظواهر، ويرى البعض أن هذه الحوادث لا يمكن تفسيرها ببساطة وكأنها وهم أو مجرد تصورات شخصية.

الفندق الأشهر في أوكلاهوما: بين الفخامة والظواهر الخارقة

فندق سكيرفين الذي كان في يوم من الأيام يُعتبر وجهة إقامة راقية، اكتسب سمعة غامضة جعلته مختلفاً عن الفنادق التقليدية. الروايات عن كونه “مسكوناً بالأشباح” لم تكن مختصة فقط برياضيي دوري NBA، بل امتدت إلى آراء الزوار العاديين الذين وثقوا تجاربهم عبر الإنترنت في عدد كبير من المنتديات، شملت حديثهم عن مشاعر مفاجئة من الخوف والرهبة، وحتى شعورهم بأشياء غريبة تحدث دون تفسير.

فيما يلي بعض ما يميز الروايات الغامضة حول سكيرفين:

• أصوات أطفال غامضة تُسمع عند منتصف الليل
• حركة الأبواب والنوافذ بشكل غير مبرر
• رؤية ظلال مفاجئة في الممرات والغرف
• الشعور بوجود “كيان غير مرئي” عند الإقامة

جميع هذه الظواهر تجعل تجربة المبيت في الفندق تحمل طابعاً خاصاً قد لا يناسب الجميع، خاصة إذا كانوا غير مستعدين لمواجهة لحظات قد تكون “خارج الواقع”.

مونديال الأندية 2025 والرعب الذي قد يتكرر

مع بدء منافسات مونديال الأندية لهذا العام، بات من المتوقع أن تعود هذه الروايات إلى السطح مرة أخرى، خاصة بوجود فرق رياضية عالمية قد تجد نفسها في نفس الفندق. فالسؤال الكبير الذي يطرحه المشجعون هو: هل سيواجه لاعبو كرة القدم تجارب مشابهة لتلك التي تعرض لها لاعبو كرة السلة؟

وفي ظل توسع تغطية الإعلام للأحداث المرتبطة بالفندق وفنون السرد التي تخلط بين الحقيقة والخيال، تظهر تساؤلات أخرى حول إمكانية وجود أماكن إقامة أخرى تُشاع عنها قصص مشابهة. الجدول التالي يُبرز بعض تفاصيل الفندق وموقعه:

هذه الأحداث تضيف جانباً مثيراً وغير متوقع إلى البطولة، وقد تكون محطة حديث كبير بين الجماهير، ليس فقط عن كرة القدم ولكن حول الإقامات التي تثير الرعب والدهشة في القلوب.

فندق سكيرفين يبقى شاهداً على تجارب غامضة تراكمت عبر السنين، يجتمع شغف الرياضة وأسرار الظواهر الخارقة في مكان واحد، مما يخلق مزيجاً جذاباً ومثيراً للفضول للمزيد من الأحداث القادمة.