الإمارات والمكسيك تناقشان في روما تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات

الإمارات والمكسيك تبحثان في روما تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات، حيث التقى رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش مع خيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي، في العاصمة الإيطالية روما حضر اللقاء المؤسسي في سياق المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان وهو حدث يبرز أهمية الحوار وبناء جسور التعاون بين شعوب العالم.

الإمارات والمكسيك تبحثان تعزيز التواصل البرلماني لإثراء التعاون الثنائي

الإمارات والمكسيك تبحثان تطوير علاقاتهما البرلمانية من خلال التركيز على التبادل المثمر للخبرات والزيارات البرلمانية، حيث أوضح المسؤولون من الجانبين حرصهم العميق على تعزيز مسارات العمل المشترك بما يساهم إيجاباً في تقوية الروابط الثنائية. وقد اتفق الطرفان على أهمية التشاور الدائم بين المجالس البرلمانية للارتقاء بالحوارات حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية.

أكد صقر غباش بأن التعاون البرلماني ليس فقط لتبادل الأفكار، ولكنه جسر للتقارب بين الثقافات والشعوب، مشيراً إلى أن الحوار يسهم بشكل فاعل في بناء مجتمعات أكثر سلاماً وتوحداً. كما وصف خيراردو فرنانديز نورونيا التعاون الإماراتي المكسيكي بالفرصة القيمة لتعزيز أبعاد الاستقرار على المستوى العالمي.

الكلمة المفتاحية خلال المؤتمر: الإمارات والمكسيك تبحثان التفاهم المشترك

الإمارات والمكسيك تبحثان في هذا المؤتمر عن فهم أعمق للقضايا العالمية والاستراتيجية، خاصة من خلال المنصة الدولية المهمة التي يوفرها حوار الأديان. أشار صقر غباش إلى الدور الحاسم الذي تلعبه العلاقات بين الدولتين في تحقيق التعايش المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات عند النظر في سبل الاستقرار العالمي.

تعتبر دولة الإمارات نموذجاً استثنائياً في اتباع نهج ثابت في السياسة الخارجية، فهي تقوم على احترام وتطبيق القانون الدولي، وتشجع على تعزيز الانفتاح، والسلام. ومن جانبه، دعا الجانب المكسيكي إلى أهمية التركيز على وسائل سلمية لحل النزاعات المختلفة، وإدخال تطورات إيجابية على مستوى العلاقات الثنائية.

• البحث عن السلام الدولي عبر تبادل التجارب.
• تعزيز العلاقات الثنائية انطلاقاً من التشاور البرلماني.
• فتح مجالات تعاون جديدة لصالح الدولتين.
• ترسيخ دور قنوات الحوار كمنصة حضارية.

الإمارات والمكسيك تبحثان دعم الحوار بين الأديان

دولة الإمارات ترى في المؤتمر وسيلة لتأكيد التزامها بنشر ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب، وهذا التوجه يعكس رغبتها في تعزيز القيم الإيجابية التي تسهم في ربط العلاقات الدولية استناداً لروح السلام. ومن بين النقاط التي ناقشها غباش مع نورونيا كان الاهتمام المشترك بتعزيز التآخي بين المجتمعات، وضمان استقرار التحديات السياسية التي يحتاج العالم إلى مواجهتها بالتعايش والتفاوض.

علاقات التعاون البرلمانية بين الإمارات والمكسيك تُعد مثالاً عملياً على كيفية الاستفادة من الحوار لبناء جسور من السلام والاحترام المستدام بين الأمم والشعوب.