صدق أو لا تصدق: الكرة الذهبية بعيدة عن محمد صلاح.. والسبب واضح

محمد صلاح، نجم كرة القدم المصري وأحد أبرز لاعبي ليفربول الإنجليزي، يظل حديث العالم بإنجازاته الاستثنائية. ومع تجديد عقده مع النادي حتى عام 2027، تتزايد التوقعات حول مستقبله، لكن يُثار الجدل حول حظوظه للفوز بالبالون دور لعام 2025، خاصة بعد موسم مليء بالتحديات والخروج من البطولات الكبرى، وهو الأمر الذي أثّر على فرصه في تحقيق تلك الجائزة المرموقة.

حظوظ محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية 2025

يرى النقاد أن الموسم الماضي كان مليئاً باللحظات المميزة لمحمد صلاح؛ حيث ساهم بإحراز 32 هدفاً مع تقديم 23 تمريرة حاسمة، وبذلك قدّم 55 مساهمة حاسمة. ورغم هذه الأرقام الاستثنائية، إلا أن خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا أمام فريق بحجم باريس سان جيرمان، بالإضافة للخسارة في نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل، أثّر بشكل كبير على فرص صلاح، كما أوضح اللاعب السابق جيرماين بينانت أن هذه النتائج قد تقلل من تصنيف صلاح في السباق للحصول على الجائزة.

تأثير البطولات الأوروبية على جائزة البالون دور

من المعروف أن دوري أبطال أوروبا يُعد من أهم البطولات التي تؤثر على فرصة أي لاعب في الحصول على الكرة الذهبية، وهذا ما أكد عليه بينانت، مشيراً إلى أن المشاركة المميزة للاعبين في مثل هذه البطولات تضيف لهم نقاطاً هامة في صراع الفوز بالجائزة. فقد أشار إلى حاجة اللاعبين إلى التميز واستمرار تقديم مستويات رائعة في البطولات القارية والمحلية، مما يجعل المنافسة على الجائزة شديدة، خاصة في ظل بروز لاعبين آخرين مثل كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند اللذَيْن يحققان مستويات مبهرة.

هل يمكن لصلاح العودة بقوة للمنافسة؟

رغم الصعوبات والعقبات، يمكن القول إن محمد صلاح يملك الإمكانيات اللازمة للعودة والمنافسة بقوة مستقبلاً. تجديد عقده مع ليفربول يعكس الثقة الكبيرة بينه وبين النادي، ويمهد الطريق لمزيد من الإنجازات في المواسم القادمة. على صلاح أن يستمر في تقديم أداء استثنائي في جميع البطولات؛ وذلك لضمان تعزيز مكانته وسط أفضل لاعبي العالم وزيادة فرصة تحقيق حلم الكرة الذهبية يومًا ما.

بتحليل المعطيات الحالية، يبدو أن مسار الجائزة يتطلب التميز الفردي والإنجازات الجماعية، مما يجعل الطريق أمام صلاح مليئًا بالتحديات، لكنه صاحب القدرات التي تؤهله لإبهار الجماهير مجددًا.