ترامب يعلن وجود أهداف لم تُهاجم لتحقيق السلام عبر المفاوضات

دونالد ترامب يؤكد أن هناك أهداف لم نهاجمها لأن هدفنا السلام من خلال المفاوضات، فقد صرح الرئيس الأمريكي السابق أثناء مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على حماية إسرائيل جنبًا إلى جنب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كمشروع موحد لتحقيق الأمان، كما أضاف بأن هناك أهدافًا تم تفادي ضربها؛ لأن الغاية الأكبر تتمثل في تحقيق السلام عبر التفاوض بين الأطراف المتصارعة.

ترامب يؤكد أن هناك أهداف لم نهاجمها: السلام أولًا

خلال تصريحاته، أشار ترامب إلى أن هدف الولايات المتحدة الأساسي هو تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الدولي، وقال بأن الخطوات الأمريكية لتحقيق هذا الهدف جاءت ضمن خطة تم تنفيذها بطريقة سريعة وفعالة، وأضاف بأن الشرق الأوسط يشهد الآن مرحلة جديدة قد تكون الأولى من نوعها منذ 40 عامًا، حيث تسعى الأطراف لوقف التصعيد العسكري بطرق دبلوماسية تضمن الاستقرار.

في الوقت الذي أكدت فيه وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا” بأن المواقع المستهدفة مسبقًا قد أخليت من المواد المشعة واليورانيوم المخصب، وأنه لا توجد مخاوف حقيقية من تسرب إشعاعي، ذكرت تصريحات رسمية إيرانية أن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران امتد ليشمل نطقًا إضافيًا وسط حملات القصف التي تستهدف البنى التحتية النووية.

إستراتيجيات الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية

بالاعتماد على الطائرات العسكرية الأمريكية، مثل قاذفات B-2 والصواريخ الباليستية من طراز توماهوك، شنت الولايات المتحدة هجومًا على منشآت نطنز وفوردو وأصفهان الإيرانية، وسط تأكيدات الإدارة الأمريكية بأن المنشآت باتت خالية من أخطار المواد الإشعاعية نتيجة التحركات الإيرانية المسبقة، كما وردت تقارير تشير إلى تنفيذ العملية بنجاح دون أي أضرار على القوة الجوية المستخدمة، بينما نفت إيران وجود أي خسائر ملموسة في بنيتها العسكرية أو المنشآت النووية.

على صعيد آخر، أوضح الحرس الثوري الإيراني استمرار القصف الصاروخي المتبادل بينه وبين إسرائيل، مع تسليط الضوء على دور المسيرات الإيرانية من طراز شاهد 136 التي تجاوزت أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وأكد قادة إيران في تصريحاتهم أن هذه المواجهات تعكس موقفًا واضحًا تجاه ما وصفوه بالسياسات الأمريكية العدوانية.

صراعات الشرق الأوسط وتصريحات الأطراف المؤثرة

يتزامن هذا التصعيد مع حالة من التوتر الإقليمي المتصاعدة، حيث أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون أن بلاده تسعى للابتعاد عن الصراعات خصوصًا في الصراع الإيراني الإسرائيلي، مؤكدًا أن لبنان لا يتحمل تكلفة الحرب في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وشدد في كلمته من بيروت على أهمية التركيز على بناء الوطن بدلًا من الانخراط في حروب لا طائل منها.

وفي السياق ذاته، تصاعدت المواجهات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث اتهم مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة الدول الغربية بفتح ملفات لتشويه صورة روسيا بدلًا من التركيز على تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران التي تهدد باندلاع حرب إقليمية قد تتوسع بشكل خطير.

• أكد ترامب حرصه على تحقيق السلام دون اللجوء لتدمير شامل.
• إيران تنفي تأثر مواقعها النووية نتيجة القصف الأمريكي.
• تحذيرات لبنانية من المشاركة في الصراعات الإقليمية.
• الأوضاع الدولية تتشابك مع تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي.

رغم الآمال التي يحملها ترامب في تقليل التصعيد عبر المفاوضات، تبقى احتمالات السلام محفوفة بالمخاطر، إذ يعتمد استقرار الشرق الأوسط على قدرة الأطراف على التفاوض بفعالية وكذلك تدخل القوى الدولية لدفع عجلة التهدئة.