شوفوا التفاصيل: نتنياهو ونجله يهاجمان ماكرون بسبب فلسطين والخارجية الفرنسية ترد

يشهد العالم السياسي تطورات متسارعة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث استحوذت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ونجله يائير على اهتمام وسائل الإعلام، بعد هجومهما على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعاد فتح ملف إقامة دولة فلسطينية. تصريحات نتنياهو أثارت جدلًا عميقًا داخل الأوساط الدولية، خاصة بعد تلميحات ماكرون حول إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

نتنياهو يهاجم ماكرون بسبب الدولة الفلسطينية

أطلق بنيامين نتنياهو تصريحات حادة ضد فكرة إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا إياها تهديدًا وجوديًا لإسرائيل. وقد جاءت هذه التصريحات ردًا على دعوة ماكرون لضرورة تحقيق حل الدولتين، حيث وصف نتنياهو الفكرة بأنها “وهم منفصل عن الواقع”، وأعاد التأكيد على رفضه أي مبادرة تتعارض مع ما يعتبره مصالح إسرائيل الوطنية. من جانبه، لم يفوت نجله يائير الفرصة ليهاجم الرئيس الفرنسي عبر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن ماكرون يتبنى مواقف مزدوجة تجاه قضايا الاستقلال.

الرد الفرنسي على تصريحات نتنياهو

لم تتأخر فرنسا في الرد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا يدين الهجوم “غير المبرر” على ماكرون، وعبّرت عن استغرابها من تلك التصريحات المسيئة التي تعكس عدم تقدير للجهود الدولية الساعية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد أكد البيان أن فرنسا تدرس خطوات ملموسة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أنها قد تتخذ هذا القرار بحلول شهر يونيو المقبل خلال مؤتمر دولي مشترك مع السعودية في الأمم المتحدة.

الموقف الفلسطيني من التصريحات الإسرائيلية

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استهجانها لتصريحات نتنياهو ووصفتها بأنها هجوم عدائي يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في دولة مستقلة. وأشارت إلى أن التصريحات الإسرائيلية تشكل جزءًا من السياسات المعادية للسلام، والتي تقف عائقًا أمام تحقيق حل عادل ودائم للنزاع.

البند الوصف
الدولة الفلسطينية موضوع جدلي يتصدر النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ويسعى لحل الدولتين
الرئيس الفرنسي يدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة
رد فعل نتنياهو هجوم حاد يرفض المبدأ ويدافع عن المصالح الإسرائيلية

يبقى ملف الدولة الفلسطينية قضية مركزية على الساحة الدولية، حيث تتقاطع المصالح والحسابات السياسية، وسط آمال من الشعوب المتضررة بتحقيق السلام والاستقرار.