الإسلام دين يهتم بتفاصيل العبادات بدقة، ومن أهم ما يواجه المسلمين في رمضان هو توقيت الإمساك عن الطعام والشراب. أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإمساك يجب أن يكون مع بداية أذان الفجر، مشيرًا إلى أن من استمر في الأكل أو الشرب بعد سماع الأذان وقع في خطأ شرعي.
الإمساك مع بداية الأذان
أوضح عبد العظيم أن السنة الصحيحة هي الإمساك بمجرد سماع أذان الفجر. من الخطأ الاعتقاد بأنه يجوز الأكل أو الشرب حتى سماع شهادة “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله”. هذه العادة لم تكن معروفة في العصور الإسلامية الأولى، ولم يفتِ بها علماء الأمة الكبار.
وجوب التوبة وقضاء الأيام
من ارتكب هذا الخطأ عليه التوبة إلى الله وقضاء الأيام التي أكل أو شرب فيها أثناء الأذان. يمكن تحديد عدد الأيام بغلبة الظن. إذا كان القضاء صعبًا، يمكن استبداله بصيام النوافل كصيام الاثنين والخميس بنيّة القضاء. الاحتياط في العبادات مطلوب لضمان صحتها وقبولها.
أهمية تحري العلم من مصادره الصحيحة
شدد الدكتور عبد العظيم على ضرورة أخذ العلم من مصادر موثوقة، محذرًا من الفتاوى غير الدقيقة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. دار الإفتاء المصرية أكدت مرارًا أن الإمساك يجب أن يكون مع بداية الأذان وليس بعد انتهائه. المسلمون مطالبون بتحري الدقة في اتباع السنة النبوية.
في الختام، ينبغي على المسلمين الالتزام بالإمساك مع بداية أذان الفجر وعدم الاستمرار في الأكل أو الشرب بعده. كما يجب عليهم الرجوع إلى المصادر الموثوقة في فهم أحكام الدين وتطبيقها بشكل صحيح.
أسواق الأسهم تواجه تقلبات منذ بداية 2025 بسبب التهديدات التجارية والتوترات العالمية
استقطاب النجوم العالمية: إنجازات تتجاوز الملاعب وتأثير عالمي يفوق كل التوقعات
رمضان في تونس: مبادرات إنسانية لتوزيع وجبات الإفطار للصائمين
تقرير: 43 صيادًا يصلون إلى المخا بينما تستمر إرتيريا في احتجاز 5 صيادين يمنيين دون مبرر منذ 7 أشهر
مؤشرات الأسوك اليابانية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال جلسة التداول الصباحية
جمال الغندور يوضح موقفه من تصريحات خيسوس حول التحكيم بمباراة الهلال والتعاون