تقرير إسرائيلي يؤكد مشاركة 6 طائرات B2 في استهداف مواقع إيرانية مهمة

إعلام إسرائيلي يكشف أن 6 طائرات B2 شاركت في الهجوم على فوردو ونطنز وأصفهان، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قاذفات الشبح B2 استُخدمت لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ومنها فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد جديد يشهده الشرق الأوسط. وردت إيران بنفي أي تسرّب إشعاعي وأكدت نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب من تلك المنشآت.

حقيقة مشاركة طائرات B2 في ضربات على فوردو ونطنز وأصفهان

شاركت حسب تقارير إعلامية ست طائرات من طراز B2 في هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية، بما في ذلك منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. ووفقًا لمسؤول أمريكي تحدث لوكالة رويترز، كانت الطائرات الأمريكية مسؤولة عن تنفيذ جزء كبير من العملية الهجومية، التي تعد خطوة جريئة تعكس التطورات الحادة في الموقف بين إيران والولايات المتحدة. كما صرح التلفزيون الإيراني بأنه قد تم إخلاء المنشآت المستهدفة مسبقًا ولم يقع أي ضرر بالغ بها، مما يشير إلى استعداد مسبق من الجانب الإيراني.

تفاصيل الهجمات الصاروخية والمواقف الدبلوماسية

بالإضافة إلى قاذفات B2، أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية أن العملية تضمنت استخدام 30 صاروخًا من طراز توما هوك استهدفت مواقع أخرى، وهي رسالة سياسية وعسكرية من الولايات المتحدة. بدوره، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن المهمة قد أُنجزت بنجاح وعادت الطائرات المشاركة إلى مواقعها دون أي أعطال. في المقابل، أشار مستشار البرلمان الإيراني إلى أن المنشآت لم تتأثر بشكل خطير، مما يعكس سرد مختلف للوقائع من الجانب الإيراني.

• شارك في الضربات 6 قاذفات B2
• استخدمت الولايات المتحدة 30 صاروخ توما هوك
• كانت المنشآت الإيرانية قد أُخليت مسبقًا
• تضارب في الروايات بين الجانب الإيراني والغربي

تداعيات الهجوم على الشرق الأوسط

أثارت تلك الضربات ردود فعل واسعة النطاق في المنطقة، إذ أبرز الحرس الثوري الإيراني استمرار الهجمات الصاروخية على إسرائيل باستخدام مسيرات متقدمة مثل شاهد 136، التي تجاوزت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. من جهة أخرى، استدعى التصعيد مواقف دولية قوية، حيث دعا مندوب روسيا في الأمم المتحدة إلى التركيز على خفض التصعيد في الشرق الأوسط عوضًا عن التركيز على ملفات دولية أخرى مثل أزمة أوكرانيا. أما في لبنان، فأكد رئيس البلاد جوزيف عون أن لبنان سيبقى بعيدًا عن أية حرب بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى تمسك بيروت بدورها كواحة سلام إقليمي.

شهدت المنطقة تصاعدًا مستمرًا في التوتر وسط تفاقم العلاقات بين إيران وإسرائيل، وكذلك تدخلات القوى الكبرى، مما يفتح الباب لمزيد من السيناريوهات المعقدة في مستقبل الشرق الأوسط.