محسن صالح يؤكد ريبيرو لا يرقى لطموحات فريق الأهلي

المدرب خوسيه ريبيرو ومستقبل الأهلي في كأس العالم للأندية

المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو أصبح محور حديث الشارع الرياضي المصري عقب بدايته مع النادي الأهلي، حيث أبدى رئيس لجنة التخطيط السابق بالنادي، محسن صالح، تحفظه بشأن قدرات ريبيرو التدريبية. أنماط الأداء في المباريات الأخيرة جعلت البعض يشكك في إمكانية قيادته لفريق بحجم الأهلي، خاصة مع سجله الخالي من البطولات الكبرى.

تقييم خوسيه ريبيرو بعد مباراتين مصيريتين

لم ينجح خوسيه ريبيرو في تقديم ما يُطمئن جماهير الأهلي بعد مواجهتي إنتر ميامي وبالميراس، حيث تعادل الفريق بلا أهداف مع إنتر ميامي وخسر أمام بالميراس 2-0، مما أثار الكثير من التساؤلات حول قرارات اللجنة التي عينته مدربًا للفريق. المواجهة القادمة أمام بورتو يوم الثلاثاء ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مصير الأهلي في كأس العالم للأندية، ما يزيد الضغوط على ريبيرو، خاصة مع نقد محسن صالح لتواجده.

الحساسية الكبيرة التي يكتسبها المنصب الفني بالنادي الأهلي تعود لرغبة الجماهير العريضة في تحقيق البطولات، وهو ما يجعل التعيينات داخل النادي دائمًا محل جدل ونقاش.

انتقادات محسن صالح واختيارات المدرب

في أحد تصريحاته، أشار صالح إلى أن اختيار ريبيرو أثار تعجب الكثيرين، خاصة مع عدم امتلاكه لتاريخ تدريبي قوي أو سجل يليق بالقلعة الحمراء. انتقد صالح فكرة تعيين مدرب لا يتمتع بخبرة كافية وينقصه تحقيق النجاحات المعروفة، مضيفًا أن الوجه المتوتر للمدرب خلال المباريات يعكس افتقاده للثقة، وهو أمر مقلق لأنه يؤثر على معنويات اللاعبين مباشرة.

ورغم هذه الانتقادات، أبدى محسن صالح تفهمه لقرار مجلس إدارة الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، مع التأكيد على ضرورة تقييم الأمور بشكل أكثر دقة مستقبلًا لضمان الحفاظ على سمعة النادي واحترافيته.

الأهلي أمام تحدٍ حاسم ضد بورتو

مرحلة المجموعات الحالية في كأس العالم للأندية تحمل تحديات كبيرة مؤثرة على ترتيب الأهلي وطموحه في المنافسة. الجدول التالي يوضح موقف الأهلي في البطولة حتى الآن:

لم يتبق سوى مباراة واحدة أمام بورتو، ويأمل الجميع أن يقدم الفريق أداءً يعيد الهيبة للنادي، مع تعزيز الثقة بالجهاز الفني.

• النصر في المباراة المقبلة سيمنح الفريق فرصة مواصلة مشواره في البطولة
• تحقيق أداء قوي سيرفع الأعباء عن المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو
• الجماهير تنتظر رؤية تحسن واضح على مستوى الأداء الميداني
• الخسارة قد تعني إقصاء الأهلي من البطولة مبكرًا، مما سيزيد الضغوط على الجهاز الفني

ومع استعداد الفريق لمواجهة بورتو في لقاء مصيري، يبقى السؤال الأبرز عن قدرة ريبيرو على تجاوز الانتقادات وتحقيق نتائج تليق بتاريخ النادي الأهلي وتقوده للاستمرار في المنافسة.