طقس حار وزخات رعدية اليوم السبت وتتواصل حتى الأربعاء في هذه المدن

يتوقع أن يشهد المغرب في الأيام المقبلة طقسًا متقلبًا يتميز بظهور زخات رعدية مصحوبة بتساقط للبرد في بعض المناطق، إلى جانب تسجيل أجواء حارة ستستمر على مدى عدة أيام، حيث أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن هذه التغييرات الجوية ستشمل مختلف عمالات وأقاليم المملكة بداية من يوم السبت وحتى الأربعاء المقبل.

زخات رعدية وأجواء مضطربة في العديد من المناطق

أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها الإنذارية من مستوى يقظة "برتقالي" عن توقعات بتساقط زخات رعدية تتراوح ما بين 15 و25 ملم، حيث ستشمل هذه الأمطار الرعدية مناطق مثل خريبكة وإفران وخنيفرة والفقيه بن صالح وبني ملال وقلعة السراغنة وأزيلال والحوز، مما يعزز احتمالات اضطراب الأحوال الجوية، ومن المنتظر أن تبدأ هذه الزخات من الساعة الثانية بعد الظهر وتستمر حتى منتصف الليل، مع إمكانية تساقط البرد وهبوب الرياح في بعض الأقاليم.

درجات حرارة مرتفعة قد تصل إلى 45 درجة مئوية

أشارت التوقعات إلى أن الطقس سيكون حارًا بدرجات حرارة تصل إلى 43 درجة في المناطق الشمالية والوسطى مثل فاس وتاونات وسيدي قاسم وسطات والفقيه بن صالح، كما ستتراوح درجات الحرارة بين 37 و42 درجة خلال يومي الأحد والاثنين في أقاليم أخرى مثل تازة وكرسيف وتاوريرت وخريبكة وبني ملال، ومن اللافت للنظر أن الأقاليم الجنوبية مثل زاكورة وطاطا وأسا-الزاك والسمارة ستشهد ارتفاعًا كبيرًا حيث ستتراوح درجات الحرارة بين 40 و45 درجة.

تفاصيل الطقس حسب المناطق

أوضحت المديرية العامة أن تساقط الأمطار الرعدية وهبوب الرياح ستتزامن مع طقسٍ حار في مناطق مختلفة من المملكة، ما يؤدي إلى تفاوت كبير في الظروف الجوية من منطقة لأخرى، للاستفادة من هذه المعلومات بشكل منظم نعرضها في الشكل التالي:

نصائح للتعامل مع الطقس المتقلب

مع الظروف الجوية المتوقعة، من المهم اتباع بعض النصائح لتجنب أي أضرار محتملة:

• تجنب الخروج في ساعات الذروة خلال الطقس الحار
• الحرص على شرب كميات كافية من الماء
• تفادي التواجد في المناطق المكشوفة أثناء حدوث الزخات الرعدية
• التحقق من استقرار الأسطح والممتلكات الخاصة لتجنب الرياح العاتية
• متابعة النشرات الجوية بشكل مستمر لاتخاذ الاحتياطات اللازمة

تشهد المملكة خلال هذه الفترة مزيجًا من الظروف المناخية الشديدة بين المطر والعواصف الرعدية وارتفاع الحرارة بدرجات قياسية، وهو الأمر الذي يتطلب من المواطنين التكيف بشكل لائق مع هذه التقلبات لتفادي أي مخاطر محتملة والتمتع ببيئة آمنة ومستقرة.