وسام أبو علي يكشف كيف قادنا ريبيرو للهيمنة على الاستحواذ

يرى الكثيرون أن مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية تعتبر من أبرز المحطات لهذه الفترة، فالحديث يتزايد حول الأداء والنتائج وكذلك تطلعات جماهير القلعة الحمراء. المهاجم المتألق وسام أبو علي كان له رأي خاص عن المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو، الذي وصفه بأنه صاحب إمكانات فنية عالية، حيث أظهر أسلوبًا تكتيكيًا جديدًا للفريق يمنحهم فرصة أكبر للاستحواذ على الكرة حتى حين يواجهون خصومًا أقوياء.

وسام أبو علي: تجربة مثيرة مع خوسيه ريبيرو

خلال تصريحاته عبر قناة “إم بي سي مصر2″، أشاد وسام أبو علي بطريقة لعب خوسيه ريبيرو التكتيكية، موضحًا أن هذا الأسلوب يمنح الفريق تفوقًا في السيطرة على مجريات المباراة. وسلط الضوء على التغير الملحوظ الذي طرأ على أداء الفريق منذ تعاقد الأهلي مع ريبيرو، خصوصًا خلال المباريات الأخيرة في بطولة كأس العالم للأندية.

رغم التغيرات الإيجابية، أشار وسام إلى أن الفترة ما زالت قصيرة للحكم الكامل على تأثير ريبيرو التكتيكي، ولكن هناك دلائل واضحة على تقدم الأداء. ومثالًا على ذلك، تجلى هذا في مباراة الأهلي أمام بالميراس، حيث كان الفريق طرفًا قويًا في الشوط الأول وكاد يسجل أهدافًا لولا سوء الحظ الذي حال دون ذلك.

الأداء أمام بالميراس والبداية الجيدة

على الرغم من الخسارة بهدفين أمام بالميراس، فإن الشوط الأول كان يحمل الكثير من التفاصيل الإيجابية من حيث الأداء والتهديد الهجومي. وقد علق وسام بأن الفريق شكل خطورة حقيقية على مرمى الخصم، ولكنه لم يوفق في تحويل الفرص إلى أهداف.

بينما تبدل الوضع في الشوط الثاني مع ارتكاب الفريق بعض الأخطاء التي أفقدتهم التركيز. تحدث وسام عن أحد تلك الأخطاء التي انتهت بتسجيله هدفًا في مرماه عن طريق الخطأ، مؤكدًا أن سوء التوفيق كان له دور محوري في تلك اللحظات. لكنه لم يغفل عن الإشارة إلى العمل الجماعي وروح التعاون التي يتمتع بها الفريق لتحسين الوضع، وخاصة مع الاستعداد لمباراة حاسمة أمام بورتو.

الفرصة الأخيرة: مواجهة حاسمة أمام بورتو

مع تعقد موقف الأهلي في المجموعة الأولى، بات مصير الفريق مرتبطًا بالمباراة الحاسمة المقبلة أمام بورتو البرتغالي. الأهلي بحاجة إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة مع انتظار نتيجة لقاء إنتر ميامي وبالميراس لضمان فرصة التأهل للدور التالي.

مواجهة بورتو لن تكون سهلة على الإطلاق، ولكن الفريق لديه حافز كبير لتحقيق نتيجة إيجابية تعيده للمنافسة. المباراة ستُلعب في توقيت مبكر صباح الثلاثاء بتوقيت مصر على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، وستكون الفرصة الأخيرة للفريق من أجل إثبات قدرته على العودة بقوة.

ترتيب المجموعة الأولى: الحسابات والتحديات

لأولئك الذين يتابعون النتائج، إليكم ترتيب المجموعة الأولى بعد جولتين:

بناءً على هذه الحسابات، ستكون مواجهة الجولة الثالثة حاسمة للجميع، حيث يسعى الأهلي لإثبات جدارته بالتواجد بين نخبة أندية العالم.

• تحقيق الفوز أمام بورتو هو خيار لا بديل عنه.
• مراقبة نتيجة إنتر ميامي وبالميراس أمر ضروري لتحديد مصير التأهل.
• تعزيز الإيجابيات التي ظهرت في الأداء خلال المباراة الأخيرة مهم جدًا للحصول على نتيجة جيدة.

الأهلي دائمًا ما يثبت أنه فريق لا يستسلم بسهولة، والجماهير تنتظر من الفريق تقديم أفضل ما لديه في المواجهة القادمة. هذه اللحظات الحاسمة يمكن أن تكون الطريق نحو كتابة فصل جديد في تاريخ الأهلي بالمحافل العالمية.