«صراع مثير» كيف تفوق بالميراس على الأهلي وجعل التأهل شبه مستحيل

الأهلي أمام تحدٍ كبير لاستعادة آماله في البطولة، حيث تبدو الأمور معقدة بعد الخسارة الأخيرة أمام بالميراس، وذلك وفقًا لما أكده الكابتن رمزي خلال حديثه مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج “يا مساء الأنوار” على قناة MBC مصر 2. رغم التحديات الكبيرة، يبقى السؤال: هل يستطيع الأهلي تحقيق معجزة؟ يبدو أن الإجابة معقدة ولكنها ليست مستحيلة.

فرص الأهلي في التأهل وتصريحات الكابتن رمزي

بدايةً، أوضح الكابتن رمزي أن فرص الأهلي في التأهل تحتاج لمعجزة حقيقية، متحدثًا عن السيناريو اللازم لحدوث ذلك. الأهلي يحتاج للفوز بفارق هدفين على الأقل، بشرط أن يخسر فريق إنتر ميامي بعدد كبير من الأهداف، مما يجعل نسبة التأهل لا تتعدى 2%. المهمة صعبة جدًا، لكن في كرة القدم لا شيء مستحيل.

أهمية وجود ليونيل ميسي في البطولة لم تغب عن حديث الكابتن رمزي، حيث أشار إلى أن نجومية ميسي تمنح البطولة قيمة تسويقية عالية جدًا. لكنه لم يستبعد احتمالية أن يلعب فريقا بالميراس وإنتر ميامي للحفاظ على التعادل، وهو السيناريو الذي قد يُقصي الأهلي بشكلٍ نهائي.

التفوق البدني للفرق البرازيلية ومشكلاته للأهلي

أشار رمزي إلى تعاقب التحديات التي تواجه الأهلي، وأبرزها التفوق البدني الذي أظهرته الفرق البرازيلية مثل بالميراس. السبب في ذلك يعود لكون الدوري البرازيلي في بداية موسمه، مما يجعل اللاعبين في أتم جاهزيتهم البدنية، على عكس الأهلي الذي يشارك في البطولة وهو على وشك إنهاء موسمه، ما أثر على الأداء العام داخل الملعب.

أوضح الكابتن رمزي في حديثه أن هذه الفروقات كانت واضحة خلال لقاء الأهلي مع بالميراس، فقد تفوق الفريق البرازيلي بدنيًا وفنيًا طوال المباراة. هذا، بجانب سوء التوفيق الذي صاحب الأهلي، وخاصةً في الأهداف التي استقبلها مرماه، جعل المهمة أكثر صعوبة.

ما الذي افتقده الأهلي في المواجهة ضد بالميراس؟

من النقاط الرئيسية التي تطرق إليها رمزي كانت الهدف الأول للبالميراس، حيث وصفه بأنه جاء بتوفيق كبير وسكن في الزاوية الأصعب، مشيرًا إلى وجود ضعف في التواصل بين اللاعبين داخل منطقة الجزاء. الهدف الثاني حدث بسرعة وقضى على آمال الأهلي عمليًا بعد عشر دقائق فقط من الهدف الأول.

فيما يتعلق بالجوانب الفنية، أبرز رمزي أن بالميراس كان الأسرع والأكثر تنظيمًا في تنفيذ الهجمات المرتدة. على الجانب الآخر، افتقد الأهلي للسرعة المطلوبة في التحولات، وهو أمر كان من الممكن استغلاله بشكل أفضل، خاصة بعد توقف المباراة بسبب سوء الأحوال الجوية.

• الأهلي يحتاج إلى تنظيم أعلى في دفاعه.
• الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ضروري.
• ممارسة ضغط أكبر على الفرق المنافسة بوسط الملعب.

لمحة عن مباراة بالميراس وخصوصية الأداء

الجدول التالي يلخص مقارنة الأداء بين الأهلي وبالميراس خلال المواجهة، بناءً على تحليل الكابتن رمزي:

هذه المواجهة لم تكن الأولى التي يظهر فيها الفارق الجاهزية بين الفرق البرازيلية ونظيرتها، وهو أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند الإعداد للمباريات الكبيرة أمام تلك الفرق.

يبقى السؤال هل يستطيع الأهلي تخطي هذه العقبة رغم الظروف الصعبة؟ الأمر يعتمد على التحضير الذهني والفني خلال الفترة المقبلة، مع العمل على معالجة الأخطاء. جمهور الأهلي دائمًا ما يدعم فريقه في كل الظروف، وربما يكون هذا الدعم هو مفتاح العودة إلى المنافسة.