شفت الي صار؟ شاليمار شربتلي وعمر زهران في صراع البراءة والتكذيب

ما زالت أصداء الخلاف بين الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي والإعلامي عمر زهران تتصدر المشهد الإعلامي، على خلفية قضية سرقة المجوهرات التي أثارت جدلاً واسعاً، بعدما قررت النيابة حفظ التحقيقات مع عمر زهران في بلاغ الخيانة المرفوع ضده، وسط تضارب في التصريحات التي أضافت المزيد من التعقيد لهذه القضية الشائكة.

شاليمار شربتلي وعمر زهران: أبعاد القضية والخلافات المستمرة

رفضت شاليمار شربتلي تصريحات براءة عمر زهران من قضية سرقة المجوهرات التي تخصها؛ حيث أكدت أن الحكم الابتدائي الصادر بالإدانة ضده تم تأييده من محكمة الاستئناف وسيظل سارياً. أوضحت أن كل ما يُنقل عن إطلاق سراحه أو حصوله على البراءة هو مجرد إشاعات مضللة تهدف للتأثير على الرأي العام وتشويه الحقائق. كما لفتت إلى أن القانون المصري لن يتهاون مع أي طرف يروج لمعلومات كاذبة تتعلق بالقضية.

قصة قضية سرقة المجوهرات: تفاصيل وأسرار

تعود تفاصيل القضية إلى أكتوبر 2019، عندما قامت شاليمار شربتلي بمتابعة إيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه حرره زوجها المخرج خالد يوسف، وسلمه للإعلامي عمر زهران دون معرفتها. القضية انفجرت عند ظهور الإيصال في مستندات الدفاع ضمن محاكمة زهران بشأن سرقة المجوهرات التي قُدّرت قيمتها بنحو 2.5 مليون دولار. أنكر زهران تهمة خيانة الأمانة، مشدداً أن احتفاظه بالإيصال تم بعلم خالد يوسف لإثبات حسن النية، إلا أن النيابة لم تجد دلائل كافية على سوء النية، ما دفعها لحفظ التحقيقات.

الأحكام القضائية وتأثيراتها

على الرغم من حفظ تحقيقات الخيانة، فإن المحكمة قد أصدرت حكماً بالإدانة ضد زهران في قضية سرقة المجوهرات، مع تخفيف العقوبة إلى سنة واحدة مراعاةً لكبر سنّه وظروفه الصحية، دون إسقاط الإدانة. هذه التطورات تعكس استمرارية الأزمة القانونية، وتؤكد أن القضية لم تغلق بعد، مع استمرار الجدل حول الدور القانوني لكل طرف والجهود المبذولة لتوضيح الحقائق.

يبقى مستقبل هذه القضية مرهوناً بسير العدالة ودحض الشائعات، مع استمرار ترقب الجمهور لأي تطورات قد تحملها الأيام القادمة بشأن هذا النزاع الحساس.