لسه فاضل شوية.. تقديم الساعة 60 دقيقة والتوقيت الصيفي راجع 2025

يعد التوقيت الصيفي 2025 من الظواهر المنتظرة في مصر والتي تُطبّق بهدف تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الاستهلاك. ويعود العمل بهذا النظام اعتبارًا من العام 2025 وفقًا لقانون رقم 24 لسنة 2023، حيث أعلنت الحكومة موعد تطبيق هذا الإجراء الذي يتطلب تقديم الساعة 60 دقيقة، مما يؤثر على الأنشطة اليومية للمواطنين ويحقق وفورات طاقوية ملحوظة.

التوقيت الصيفي 2025: التطبيق والهدف الرئيسي

يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي 2025 من يوم الجمعة الأخيرة في شهر أبريل، ويستمر حتى يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، مما يتيح لمصر تحقيق توفير في استهلاك الطاقة، إذ يتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتقليل الفترة الزمنية التي تعتمد فيها الإنارة الصناعية. كذلك، يدعم هذا النظام المبادرات الحكومية لمواجهة تحديات الطاقة عالميًا وإدارة الموارد بكفاءة. ويهدف التوقيت الصيفي إلى تقليل استهلاك الوقود وتقليل الضغط على شبكات الكهرباء، بما يساعد في تحسين التوازن بين الإنتاج والطلب على الطاقة.

كيفية ضبط الأجهزة عند بدء تطبيق التوقيت الصيفي 2025

تتغير الأجهزة الحديثة، كهواتف Android و iPhone، تلقائيًا مع التوقيت الصيفي عند الساعة 12 منتصف الليل، عبر أنظمة مزامنة الوقت المعتمدة. ومع ذلك، قد تحتاج بعض الأجهزة الأخرى إلى ضبط يدوي. لتفعيل التصحيح التلقائي على هواتف Android، ادخل إلى قائمة الإعدادات، واختر “التاريخ والوقت”، ثم فعّل “التحديث التلقائي للوقت”. أما على هواتف iPhone، افتح الإعدادات، اختر “التاريخ والوقت”، ثم فعّل خيار “تعيين تلقائيًا”.

فوائد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر

يُعتبر التوقيت الصيفي أداة أساسية لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق الاستدامة. عبر تقديم التوقيت ساعة عند بداية الصيف، يتم تقليل استهلاك الكهرباء بسبب تقليص ساعات الإضاءة الليلية. إضافة إلى ذلك، يعزز النظام الكفاءة في استخدام الطاقة البترولية، مما يقلل من أعباء التشغيل الناتجة عن الاستهلاك المفرط. وتحقيق هذه الفوائد يُسهم بشكل واضح في دعم الأهداف الاقتصادية لمصر ومواكبة الجهود الدولية للحفاظ على البيئة وترشيد الموارد.

العنوان القيمة
الفترة الزمنية أبريل – أكتوبر
التغيير في الساعة تقديم 60 دقيقة
الهدف الأساسي ترشيد استهلاك الطاقة

إن تطبيق التوقيت الصيفي يمثل خطوة فعّالة نحو استغلال ساعات النهار الطويلة بكفاءة، مما يعزز الاستدامة ويعود بفوائد اقتصادية وبيئية ملموسة على الدولة وسكانها.