الزُبيدي يقدم واجب العزاء للسفير قاسم عسكر جبران في وفاة شقيقه

بعث اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، برقية تعزية مليئة بالمشاعر الصادقة إلى السفير قاسم عسكر جبران، الذي يشغل منصب ممثل هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس الانتقالي في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي. جاء ذلك إثر وفاة شقيقه العقيد حسين عسكر جبران، الذي وافته المنية يوم الخميس الماضي في العاصمة عدن بعد معاناة طويلة مع مرض عضال. فقد كان هذا الحدث الأليم مصدر حزن وأسى لعائلته وأصدقائه.

في البرقية، أعرب اللواء الزُبيدي عن خالص تعازيه لما أصاب أسرة جبران، مقدمًا مشاعر المواساة القلبية للسفير قاسم ولإخوته ولجميع أفراد عائلته الكريمة، وخاصة أولاد الفقيد. اختار اللواء كلمات تنم عن تضامن عميق مع أحزان الأسرة، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، ويمنح أهله وذويه القدرة على الصبر والثبات أمام هذا المصاب الجلل.

تعزية اللواء الزُبيدي: كلمات تُعبر عن أعمق المشاعر

لا شك أن تعزية اللواء عيدروس الزُبيدي للسفير قاسم عسكر جبران حملت في طياتها الكثير من المشاعر الأخوية والتضامنية، وهو ما يعكس دائمًا الروابط القوية التي تجمع بين القيادة والمواطنين. اختيار الكلمات لم يكن مجرد صياغة رسمية ولكنه كان ينبع من حرص على الوقوف بجانب الأسرة في ظرف ألم الفقد، خاصة وأن العقيد حسين عسكر جبران كان شخصية بارزة ومحبوبة تنتمي لعائلة عريقة.

دور التعازي الرسمية في تعزيز التضامن الإنساني

تكمن أهمية مثل هذه التعازي الرسمية في دورها الكبير في بث روح المواساة بين الأفراد وتخفيف وطأة الحزن عن القلوب، لا سيما عندما تأتي من قيادات تُظهر التواضع والاهتمام. فاللواء الزُبيدي عبر عن مشاعره بشكل صادق عندما ذكر دعوته لله بأن يمنح الأسرة الصبر والسلوان، وهو موقف يهدف إلى توحيد الصفوف وتعزيز الروابط الإنسانية. هذه الرسائل تمنح المتلقين شعوراً بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الحزن، بل هناك من يشاركهم هذه المحنة.

عبارات تُخرج التعزية عن إطار البروتوكول

تميزت برقية اللواء الزُبيدي بتضمين عبارات صريحة ومباشرة تعكس دوره القيادي والإنساني، حيث تجاوزت مجرد العزاء التقليدي لتصل إلى مستوى من الدفء العاطفي والتعبير الفعلي عن الحزن والمواساة. ومن أهم ما جاء في البرقية:

  • التأكيد على أن الأسرة ليست وحدها في هذا المصاب الأليم.
  • الدعاء الصادق للفقيد بالرحمة الواسعة والمغفرة وأن يكون مستقره في الجنة.
  • الدعاء لعائلة الفقيد بالصبر والقوة لمواجهة هذه الفاجعة.

هذه العبارات تحمل قيمة كبيرة على الصعيدين النفسي والاجتماعي، حيث تقدم سندًا معنويًا كبيراً وتنعكس إيجابًا على نفوس العائلة المكلومة.

المناسبة تاريخ الوفاة مكان الوفاة
وفاة العقيد حسين عسكر جبران الخميس العاصمة عدن

حين تتأمل دور الكلمات الصادقة التي وجهها اللواء الزُبيدي، ستجد أن القوة الحقيقية في هذا الموقف تنبع من الإحساس بالتشارك الإنساني والتآلف الذي يمتد خارج حدود الألقاب والمسميات. هذه التعزية لم تكن فقط واجبًا رسميًا، بل نموذجًا لما يمكن أن تفعله الكلمات الدافئة حينما تُقال في الوقت المناسب.