وزير المالية يعلن تكريم شخصيات بارزة لدعمها تطوير المنظومة الضريبية

احتفت وزارة المالية، بقيادة أحمد كجوك، وزير المالية، بتكريم مجموعة من الشخصيات الرائدة التي ساهمت في دعم المنظومة الضريبية في مصر، إذ عكست هذه المبادرة روح الامتنان والتقدير لكل من ساهم في تعزيز الفكر الضريبي الحديث، ودعم مفاهيم التحول الرقمي، والشراكة المجتمعية، والشفافية. وقد أتى هذا التكريم ليؤكد الدور الكبير الذي يلعبه الأفراد والشركات في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للدولة.

تكريم أبرز الشخصيات الداعمة للمنظومة الضريبية

في أجواء احتفالية مشحونة بروح الامتنان، كرمت مصلحة الضرائب عددًا من الشخصيات التي تنتمي لمجالات متنوعة، بما في ذلك المحاسبة، والإعلام، والفن، والمحاماة، والطب، والهندسة، مرورًا بالشركات الكبرى والمؤسسات المحورية في الاقتصاد الوطني. هذا التنوع يعكس الدور المشترك بين مختلف التخصصات في صياغة منظومة ضريبية شاملة تساهم في تحقيق أهداف التنمية.

وقد أكدت مصلحة الضرائب أن الدعم المجتمعي والإقبال الكبير على حزمة التسهيلات الضريبية الأخيرة شكل حجر الزاوية في إطلاق مبادرة “شكرًا”، تقديرًا لعطاء الشركاء والممولين الذين ساهموا في دفع عجلة الاقتصاد. هذه المبادرة تهدف إلى تعظيم الشراكة بين الحكومة ومجتمع الأعمال، مما يدفع نحو تيسير التوسع والنمو للمشروعات، ودعم رؤى التنمية الشاملة.

جهود تطوير المنظومة الضريبية والتحول الرقمي

واعتبرت رئيس مصلحة الضرائب، رشا عبدالعال، هذا التكريم بمثابة فرصة لإبراز الإنجازات المشتركة بين الدولة والمجتمع الضريبي، كما أوضحت خلال مؤتمر صحفي أهمية الأدوات المستحدثة التي قدمتها المصلحة لتسهيل العمليات الضريبية، بما في ذلك إصدار دليل إلكتروني شامل يحتوي على كافة المستندات والتفاصيل المطلوبة للفحص الضريبي والإعفاءات.

كما أسهمت الجهود التدريبية في تعزيز مبدأ التواصل بين الجهات المختصة والممولين والمجتمع الضريبي كافة، حيث تم تدريب الآلاف من العاملين على تحسين فهمهم وإتقان مهاراتهم المتعلقة بالتسهيلات الضريبية. وقد أشادت عبدالعال بهذا التعاون، الذي بني على أسس الشفافية والثقة والشراكة المستدامة، مؤكدة أن هذا النهج يعزز اقتصادًا أكثر استقرارًا وازدهارًا.

دور مبادرات التسهيلات الضريبية في تحقيق النجاح

مبادرة التسهيلات الضريبية لم تكن مجرد فكرة نظرية بل أظهرت نجاحًا ملموسًا بفضل التفاعل الإيجابي من مجتمع الأعمال، لذا سعت مصلحة الضرائب إلى إدخال عناصر جديدة لتعظيم فائدة هذا النجاح. إليك بعض ما حققته هذه المبادرة:

• تيسير إجراءات تقديم الإقرارات الضريبية والتعامل الإلكتروني.
• إطلاق برامج تدريبية تهدف إلى رفع كفاءة العاملين بالقطاع الضريبي وتعزيز معرفتهم بالمستجدات.
• تبسيط مستندات الفحص الضريبي لتوفير الوقت والجهد على الممولين.

هذه الجهود لم تكن لتثمر لولا الدعم المستمر من مجتمع الأعمال والالتزام المشترك بالرؤية التنموية الشاملة لتحقيق اقتصاد قوي ومستدام.

هذا التكريم جاء ليضع أساسًا جديدًا للتعاون بين الحكومة وأفراد المجتمع، مع التأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه كل شخص في بناء منظومة اقتصادية قادرة على مجابهة التحديات. إن جهود الدعم والشفافية التي تتبناها وزارة المالية ومصلحة الضرائب تمهد الطريق أمام تحقيق طموحات النمو والتنمية الاقتصادية، لتظل مصر في مقدمة المشهد الإقليمي والدولي.