تحل الذكرى الخامسة لتحرير محافظة أرخبيل سقطرى وسط مشاعر فخر واعتزاز بحدث تاريخي مجيد، حين سجل الجنوب صفحة مشرقة من الصمود والنضال. في مثل هذا اليوم، توحد صوت الشعب السقطري مع إرادة القوات المسلحة الجنوبية، وأسقطوا سوية مخططات الإخوان التي كانت تحاول النيل من الجزيرة وطمس هويتها التاريخية بأدوات مشبوهة ومشاريع عدائية تهدف لزعزعة الاستقرار.
تحرير سقطرى: محطة فاصلة في مسيرة الجنوب
كان يوم تحرير أرخبيل سقطرى نقطة تحول فارقة، حيث تمكنت القوات الجنوبية من إنهاء وجود ميليشيات الإخوان الذين حولوا الجزيرة إلى مسرح للفوضى الأمنية ومحاولة استلاب القرار السقطري. هذه الجزيرة الساحرة، بجغرافيتها المميزة وموقعها الذي يمثل نقطة التقاء للملاحة الدولية، جذبت الأطماع الإخوانية التي سعت لتحويلها إلى نقطة لتهريب الأسلحة وزرع خلايا تهدد استقرار الجنوب.
تحرير سقطرى لم يكن فقط عملاً عسكريًا، بل كان تجسيدًا لتلاحم إنساني يعكس روح الشعب الذي يرفض الاستغلال بأنواعه. وعلى الرغم مما واجهته الجزيرة من تحديات، فإن إرادة الجنوبيين كانت أقوى من أي مؤامرات، وأثبتت أن أمن الجنوب واستقراره لا يُساوم عليهما.
أطماع الإخوان في سقطرى: أجندات خارجية وشعارات زائفة
منذ سنوات، والإخوان يسعون لزرع أقدامهم في سقطرى عبر أدواتهم الخبيثة، مستخدمين الدين كشعار زائف لتبرير مخططاتهم. تمثل أرخبيل سقطرى بأهميته الاستراتيجية، هدفًا جذابًا لقوى لا تسعى فقط إلى النفوذ، بل لتحويل الجزيرة إلى ساحة تآمر كبرى. كان مشروعهم يهدف لقطع الصلة بين سقطرى وبقية الجنوب، وتحويلها إلى منصة تهديد كبيرة تثير الفوضى الإقليمية.
مشروع الإخوان في سقطرى لم يكن يهدف فقط للنيل من الجنوب ككيان، بل تطلّع لاختراق الهوية السقطرية نفسها. بيد أن هذا المشروع سقط أمام تماسك السكان ومقاومتهم للمحاولات المستمرة لزعزعة استقرارهم. وما يلفت الانتباه، أن المخططات الإخوانية دائمًا ما احترفت التلون، لكنها فشلت مرارًا أمام وعي الشعب ويقظة القوات الجنوبية.
إرث الذكرى الخامسة: الأمن والاستقرار في سقطرى
اليوم، وبعد مرور خمس سنوات على هذا الانتصار العظيم، يعيش الأرخبيل عهدًا جديدًا من الأمن والاستقرار. الهوية الجنوبية المحفوظة بعناية ليست مجرد فكرة، بل واقع يتعزز يومًا بعد يوم، حيث جاء الاستقرار كخطوة حتمية بعد أن أُحبطت كل محاولات إدخال سقطرى في دائرة الفوضى.
وفي هذا الإطار، يستذكر سكان سقطرى التضحيات التي قُدمت لتحرير جزيرتهم، حيث شكل هذا اليوم المميز درسًا في الكرامة الجماعية، أثبتت من خلاله الجزيرة أنها لن تكون موطئ قدم لمشاريع دخيلة.
- الأمن والسلام هما السمة السائدة في الأرخبيل اليوم
- تعزيز التلاحم الشعبي في مواجهة التحديات
- رفض قاطع لأي محاولات للعودة إلى الوراء
جدول يوضح أبرز محاور التغيير في سقطرى قبل وبعد التحرير:
الجانب | قبل التحرير | بعد التحرير |
---|---|---|
الأمن | انعدام الاستقرار وانتشار الفوضى | استقرار شامل وحالة أمنية مستقرة |
الهوية | محاولات طمس الهوية السقطرية | الحفاظ على الهوية الجنوبية وتعزيزها |
النشاط الإخواني | نفوذ قوي ومحاولات مستمرة لفرض السيطرة | سقوط كامل للمشروعات الإخوانية |
ربما يكون الحدث الأبرز في الذكرى الخامسة هو الرسالة التي تحملها للأجيال، وهي أن أي محاولة لاستهداف الجنوب، إن وقعت، ستواجه بالبأس ذاته الذي أسقط مشروع الإخوان في سقطرى. اليوم يعيش الأرخبيل كجزء لا يتجزأ من كيان جنوب اليمن الحر، ليبقى هذا اليوم علامة فخر محفورة في ذاكرة الناس، ودليلًا على قدرة الشعوب على مواجهة أقوى المؤامرات بعزيمة وإرادة لا تنكسر.
عيد مبارك.. أجمل رسائل تهنئة عيد الأضحى 1446 وأجمل عبارات التهاني بالعيد 2025
«متابعة مباشرة» مباراة ريال مدريد ومايوركا.. شاهد Real Madrid vs Mallorca بتعليق حفيظ دراجي
«الذهب يرتفع».. سعر جرام الذهب اليوم الثلاثاء في مصر 2025 لجميع الأعيرة
استقبل الآن تردد قناة الجزيرة 2025 وتعرف على طريقة تثبيته بسهولة خطوة بخطوة
«تفاصيل حصرية» كأس العالم للأندية محاضرة فنية تكشف تجهيزات الأهلي
موعد إجازة عيد الأضحى 2025.. بداية شهر ذي الحجة فلكيًا بالتفصيل
سعر صرف الدولار في سوريا اليوم الاثنين 2 يونيو 2025.. ارتفاع جديد للعملة الخضراء
فرص تأهل النادي المصري لنصف نهائي الكونفدرالية غداً أمام سيمبا التنزاني