إنجاز كبير لفرسان الخيالة السلطانية بالتأهل لكأس العالم للقدرة 2026

يعتبر تأهل الفارسان صالح بن سالم البلوشي وحسين بن علي الفارسي من أبرز الإنجازات الرياضية على الساحة الدولية، حيث تمكن الاثنان من تحقيق مكانهما في بطولة كأس العالم للقدرة لعام 2026 التي ستُقام في مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية، بعد أدائهما المتميز في سباق كومبين الفرنسي الذي نظمه الاتحاد الدولي للفروسية بمسافة 160 كيلومترًا.

تأهل فرسان الخيّالة السلطانية لبطولة كأس العالم للقدرة

الفارس صالح بن سالم البلوشي والفارس حسين بن علي الفارسي كانا على موعد مع المجد حينما شاركا في سباق كومبين الفرنسي، الأول امتطى الحصان “آستيك” والثاني الحصان “فنشدور”، وأظهرا انسجامهما العالي مع خيولهما، هذا السباق تميز بمنافسة شرسة جمعت فرسانًا من مختلف أنحاء العالم، مما زاد من صعوبة التحدي وأهمية الإنجاز الذي حققوه، وللمزيد من التميز، اجتازا مراحل السباق الست الطويلة بأسلوب احترافي مميز.

مراحل سباق كومبين الفرنسي

سباق كومبين الفرنسي لم يكن مجرد اختبار سرعة بل اتسم بتنوع المسافات والتحديات الفنية العالية التي يجب تخطيها للعبور نحو خط النهاية، السباق قُسم إلى ست مراحل رئيسية حيث جاءت المسافات كالتالي:

هذا التنوع في المسافات جاء ليختبر قدرة الخيل على التحمل وتوازن الفارس في التعامل مع الإيقاع المتغير لكل مرحلة، مما جعل السباق مليئًا بالتحديات التي تتطلب الاستعداد البدني والذهني الدقيق.

إنجازات الخيالة السلطانية في كأس العالم للقدرة

تأهل فارسَي الخيالة السلطانية حديثًا لم يكن الإنجاز الأول للسرب العماني، فقد سبقهم الفارسان محمود بن مرهون الفوري على صهوة الفرس “الكترا” وهشام بن صالح الفارسي على صهوة الفرس “بلكسيما”، واللذان حصلا هما أيضًا على بطاقتي تأهل سابقتين لبطولة كأس العالم للقدرة بالعلا 2026، ليصل العدد الإجمالي للفرسان المؤهلين إلى أربعة فرسان مستعدين لرفع اسم السلطنة عالياً في المحفل الدولي.

هذا الإنجاز يعكس قوة التخطيط والتدريب الذي تنفذه الخيالة السلطانية، إذ تتضح أهمية تكامل الفارس مع الحصان وجهودهما المشتركة في تحقيق هذا الهدف العظيم، وهو ما يعزز من مكانة عمان على خارطة سباقات القدرة الدولية.

• التناغم والتفاهم بين الفارس والحصان عامل أساسي في الفوز.
• الإعداد البدني والتحضير الجيد قبل البطولة يشكل نصف النجاح.
• اختيار الخيول المناسبة وتوفير الرعاية المتخصصة لها يعزز الأداء.

النجاح الذي أحرزه هؤلاء الفرسان يمثل دافعًا كبيرًا للأجيال القادمة من الفرسان الشباب الذين يتطلعون للسير على نفس النهج، كما أنه يعزز من التقدير الدولي الذي تحظى به السلطنة في مجالات رياضية تراثية أصيلة تكون فيها التقاليد والفروسية جزءًا رئيسيًا من الثقافة المحلية.