«تحذير صادم» لاعب الأهلي ارتكب أخطاء كبيرة وعلاقة إسلام الشاطر بريبيرو

شهد أداء فريق الأهلي في مباراته الأخيرة أمام بالميراس البرازيلي ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025 الكثير من الجدل والنقد، خاصة من قبل المحللين والجماهير. جاء هذا الأداء ليطرح العديد من التساؤلات حول الاستراتيجية الفنية والإعداد الذهني للفريق، وهو ما تناوله إسلام الشاطر، نجم الأهلي السابق، خلال تصريحاته التي أثارت ردود فعل واسعة بين محبي النادي.

أخطاء فنية واضحة أثرت على أداء الأهلي

تلقى الأهلي هزيمة مؤلمة بهدفين دون رد أمام بالميراس، خلال المباراة التي أقيمت لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية 2025. هذا الأداء لم يرق إلى تطلعات الجماهير أو الطموحات المعتادة من فريق بحجم الأهلي. عند تحليل المباراة، أشار إسلام الشاطر إلى عدد من الأخطاء الفنية التي وصفها بالمؤثرة، مثل وضع اللاعبين في مراكز غير مألوفة لهم مما أسهم في الظهور بهذا الشكل غير المعتاد.

وفي حديثه على قناة MBC مصر ببرنامج “اللعيب”، لفت الشاطر إلى أن المدير الفني الجديد للأهلي ربما لم يدرك بعد بعض الجوانب الأساسية التي تميز الفريق، مثل قدرته على التماسك في الأوقات الصعبة، ولكنه أشار إلى أن إشراك لاعب في مركز غير ملائم يُعد مخاطرة أثبتت عدم نجاحها أمام فريق قوي كالميراس.

انتقادات الجماهير لأداء بعض اللاعبين

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بموجة من الانتقادات لبعض نجوم الأهلي بعد الخسارة، وكان على رأسهم محمد هاني الذي تعرض لانتقادات واسعة بخصوص أدائه الدفاعي. وفي تصريحه، أكد الشاطر أن الأخطاء التي ارتكبها هاني أمام بالميراس أثّرت بشكل واضح على مجريات المباراة، مشددًا على أنه لاعب جيد بشكل عام، لكنه لم يكن في يومه.

كما قال إنه في كرة القدم، ارتكاب الأخطاء أمر وارد، إنما المهم هو التعلم منها والعمل على تحسين الأداء سريعًا. وأضاف أن محمد هاني نفسه يعلم أنه لم يكن موفقًا، وأن صنع الفارق في المباريات القادمة سوف يعيد ثقته بنفسه وأمام الجماهير، مستشهدًا بإمكانية صناعة فرصة حاسمة خلال المباراة القادمة ضد بورتو البرتغالي.

• النقد البناء يجب أن يُستخدم لتحفيز اللاعبين وليس تثبيطهم.
• الجماهير تتوقع من نجوم الفريق تقديم أداء ثابت ومتزن في جميع المباريات.
• تعويض الأخطاء هو مفتاح استعادة اللاعبين لأفضل مستوياتهم.

غياب الانسجام وضرورة الحسم أمام بورتو

من النقاط التي تطرق إليها الشاطر كانت غياب التفاهم داخل أرضية الملعب، خاصة بعد تسجيل بالميراس للهدف الثاني، حيث وصف المشهد بأنه يعبر عن عدم وجود خطة واضحة أو توازن تكتيكي. لكنه لم يُخفِ تفاؤله بقدرة الفريق على استعادة قوته وتصحيح مساره أمام بورتو. وأوضح أنه في مثل هذه البطولات، تختلف الظروف بين مباراة وأخرى، ولا يزال أمام الأهلي فرصة لتعويض النقاط متى ما استثمر لاعبوه إمكانياتهم الحقيقية.

وفي سياق حديثه عن أداء المدير الفني، وصف الشاطر التغييرات التي أجراها بأنها لم تسهم في تحسين الإيقاع العام للمباراة، وأشار إلى أن تركيبة الفريق بحاجة إلى إعادة نظر لتحقيق الانسجام الكافي.

بدأت الأنظار الآن تتجه نحو مواجهة الأهلي ضد بورتو البرتغالي، وهي مباراة تُعتبر الفرصة الأخيرة للفريق من أجل التمسك بآمال التأهل. يحتاج الأهلي إلى تقديم أداء قتالي يعكس شخصية بطل بحجم النادي الأهلي الذي لطالما أسعد جماهيره في أصعب المواقف. فالاختبار الحقيقي لن يكون فقط في تحسين الأداء، ولكنه يكمن في استعادة الروح القتالية المعهودة لدى لاعبي الفريق.