رسميا هل ينضم السومة إلى الوداد المغربي

في خطوة رياضية مميزة، أعلن نادي الوداد الرياضي المغربي عن انضمام النجم السوري عمر السومة إلى صفوفه، تعزيزًا لطموح الفريق في تحقيق إنجازات قارية ودولية كبيرة، ولم يكن هذا الإعلان مجرد خبر عادي، بل جاء على شكل مقطع فيديو نشره النادي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، حيث كُتب عليه عبارة “عمر السومة من الشام إلى القلعة الحمراء”، ليمثل بذلك بداية فصل جديد للنجم السوري في الملاعب المغربية.

عمر السومة ينضم إلى الوداد استعدادًا للتحديات العالمية

لم يأتِ التعاقد مع السومة من فراغ، بل جاء ضمن إطار تجهيز الوداد لخوض بطولة كأس العالم للأندية، حيث يستعد الفريق لملاقاة نادي يوفنتوس الإيطالي في الجولة الثانية من دور المجموعات، هذه المواجهة يُتوقع أن تحمل الكثير من الإثارة، خصوصًا مع وجود عنصر الخبرة والمهارة الذي يضيفه السومة، وما يجعل الموقف أكثر حماسة هو أن جماهير الوداد تنتظر بفارغ الصبر إسهامات النجم السوري في رفع الراية المغربية، خاصةً أن عمر معروف بتمريراته الذهبية وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص.

رحلة عمر السومة وتجربته في الملاعب العربية

النظر في مسيرة عمر السومة يكشف عن لاعب ملهم صنع اسمه في بلدان عربية مختلفة، بدأ مشواره الكروي في نادي الفتوة السوري، ثم انتقل إلى الدوري الكويتي من بوابة القادسية، وهناك حصد الأضواء سريعًا، لكن النجومية الحقيقية للسومة سُطرت في الملاعب السعودية، حيث ارتدى قميص الأهلي وحقق معه ألقابًا متعددة، ليواصل بعدها مسيرته الناجحة مع فريق العربي القطري، وتُعتبر تجربته هذه علامة فارقة تُبرز مدى قدرته على التأقلم والنجاح في مختلف البيئات الكروية.

ولا يمكن إغفال أن السومة نجح في أن يكون أحد أبرز هدّافي القارة الآسيوية، حيث يحمل لقب الهداف التاريخي لدوري روشن السعودي، وهذا الإنجاز يُعد شهادة حية على موهبته الفريدة ومساهمته الكبيرة في رفع مستوى التنافسية في الدوري العربي على مر السنوات.

رأي الجماهير في صفقة عمر السومة مع الوداد

الانطباع الجماهيري حول انتقال السومة إلى الوداد كان إيجابيًا بشكل كبير، حيث شهد الإعلان الرسمي للصفقة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، فبينما وصفه بعض محبي الكرة بـ”الأسطورة العربية”، تحدّث كثيرون عن دوره المنتظر في قيادة هجوم الفريق المغربي ودعّموا آرائهم بالإحصاءات المذهلة التي ترافق مسيرة اللاعب، أما البعض الآخر فأعرب عن أمله في أن يسهم السومة في تحقيق ألقاب جديدة تُضاف إلى سجل الفريق الأحمر.

ولم تكن هذه الآراء عشوائية بل بُنيت على ما يتمتع به السومة من خصائص اللاعب العصري الذي يُتقن تسجيل الأهداف بمختلف الطرق ويرفع من مستوى الحماس في أي فريق ينتقل إليه، ومع تجربة الوداد في الاستحقاقات الإفريقية والعالمية، تبدو هذه الصفقة بمثابة تحرك ذكي قد يُحدث فرقًا ملموسًا في خط الهجوم.

مقارنة محطة السومة في الوداد مع بقية مسيراته

ومن الجدير بالملاحظة مقارنة محطات النجم السوري السابقة بانتقاله إلى الوداد الرياضي، فهو لم يلعب في دوري المغرب من قبل، مما يضفي على تجربته مع القلعة الحمراء طابعًا خاصًا

مع انضمام السومة إلى صفوف الوداد، يُتوقع أن تزداد جاذبية الدوري المغربي ومنافسته، خاصةً في ظل الحضور الواسع للنجم السوري في البطولات الكبرى، ولا شك أن مشجعي الأحمر سيواصلون دعمهم بثقة لهذا الاسم الكبير، في انتظار أن تكون هذه المحطة واحدة من أكثر المحطات تألقًا في سجله.