في واحدة من القضايا التي هزّت الشارع في إسبانيا، عُثر على لاعبة كمال الأجسام الكولومبية زونيلدا هويوس مينديز، الملقبة بـ “المرأة هالك”، مقتولة في شقتها بمطرقة، الحادثة التي وقعت في منطقة كوستا ديل سول جذبت اهتمامًا عالميًا بسبب موقف الضحية كرياضية وناشطة معروفة، بينما تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتكبها زوجها الذي أقدم بعد ذلك على الانتحار.
ما الذي حدث للاعبة كمال الأجسام زونيلدا؟
في صباح يوم مصيري بتاريخ 14 يونيو، تقدمت إحدى زميلات زونيلدا في الجيم ببلاغ للشرطة بعد ملاحظة اختفائها، لتكتشف الشرطة بعد ذلك جثتها مع علامات عنف واضحة، القاتل كان زوجها جارود جيلينج، مواطن كولومبي أمريكي مزدوج، الذي قرر إنهاء حياته مباشرة بعد ارتكاب الجريمة باستخدام سكين، وفقًا للشرطة، بُنيّت هذه الوقائع بناءً على جروح الطعن الذاتية التي وُجدت عليه.
ومن الجدير بالذكر أن زونيلدا كانت في عمر 43 عامًا وقت الحادثة، بينما كان الزوج يبلغ من العمر 46 عامًا، هذا الأخير كان يعاني من سلوك عدواني دفع الضحية لاتخاذ قرار الإنفصال عنه بعد سنواتٍ من المحاولات للإصلاح، لكنها قررت أن تنهي علاقتها به نهائيًا، ما يُشير وفق ما أفادت به عائلة الضحية، إلى أن السلوك العنيف كان حاضرًا طوال فصول زواجهما.
القصة وراء انهيار العلاقة الزوجية
شاركت زونيلدا وجيلينج في بطولة كمال أجسام قبل وقت قصير من الحادثة، حيث كان الزوجان قد عادا لتوّهما إلى كوستا ديل سول، إلا أن القرار بالطلاق كان قائمًا بسبب حدة السلوك العدواني من طرف الزوج، وهو الأمر الذي أكّده أقاربها، يُضاف إلى هذا أن زونيلدا أبدت نيتها تقديم المساعدة له على التعافي بعد جراحة الركبة التي خضع لها، قبل أن تودّع حياتها المفاجئة.
تصريحات يوليديس، ابنة شقيق الضحية، لصحيفة محلية في مالقة، كشفت عن الجانب الإنساني للاعبة، إذ كانت تستعد للسفر إلى البرتغال للمشاركة في إحدى المسابقات الدولية، لكن يبدو أن الحياة كانت تُخبئ لها مسارًا مروعًا وضع حدًا لأحلامها المهنية والشخصية.
- انعدام سجلات عنف أسري: المفاجئ في القضية أن الزوجين لم يبلّغا عن أي حوادث عنف فيما سبق، سواء في إسبانيا أو في أماكن أخرى، ما جعل الحادثة صادمة وغير متوقعة للسلطات.
- تحقيقات الشرطة: رغم أن نتائج التشريح الأولية رجحت الفرضيات المقدمة، إلا أن السلطات ما زالت تنتظر تقارير نهائية لتأكيد ملابسات الأمور بشكل دقيق.
- غياب الدعم المجتمعي: يُظهر هذا الحادث مدى أهمية وعي المجتمع بالمشاكل المتعلقة بالعنف الأسري وتجارب الضحايا وكيفية طلب المساعدة.
مؤشرات يجب مراعاتها لتجنب حوادث العنف الأسري
على الرغم من الغياب الواضح لأي مؤشرات سابقة في حياة زونيلدا الزوجية، إلا أن السلوك العدواني لطرف معين لا يمكن تجاهله، بل يجب مراعاته بجدية، وهنا نستعرض بعض الإرشادات للتصرف عند ملاحظة أنماط تصعيدية للعنف في العلاقات الزوجية:
– الالتفات إلى التصرفات اللفظية العدوانية التي قد تكون مقدمة لسلوكيات أشد خطورة
– استشارة أخصائيين نفسيين أو منظمات تعنى بالعنف الأسري للحصول على الدعم والنصائح
– بناء شبكة دعم اجتماعي من الأقارب أو الأصدقاء لمواجهة الضغوط النفسية المترتبة على العلاقات المتوترة
جدول يوضح المؤشرات النفسية الشائعة للعدوانية:
المؤشر | ما يرمز إليه |
---|---|
ردود فعل غاضبة سريعة | عدم التحكم في الذات أو إدارة الغضب |
التهديدات المتكررة | محاولة بث الخوف في الطرف الآخر |
العزلة الاجتماعية | وسيلة للسيطرة على الضحية |
مثل هذه المآسي تسلط الضوء على أهمية التعاطف مع الضحايا وتقديم المساعدة للمحتاجين في فترات الأزمات، فالإحساس بالمحيط الاجتماعي والتكاتف قد يُحد من المواقف المروعة قبل أن تتحول إلى حقائق مأساوية.
«فرص محدودة» أسعار الحج السياحي 2025 وكيفية التقديم قبل انتهاء الموعد
«صدمة مفاجئة» سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأحد 15 يونيو 2025
ميناء الإسكندرية: استقبال وتداول حوالي 93 ألف طن من السلع الاستراتيجية يوميًا
«قرار تاريخي» السعودية وقطر تنالان شرف استضافة ملحق التأهل لكأس العالم
أسعار البيض اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025.. الكرتونة تسجل 125 جنيها للمستهلك
تردد قنوات SSC الرياضية 2025.. وكيفية تثبيت تردد SSC SPORT بخطوات بسيطة وسريعة
«صدمة كبيرة» زلة لسان تقصي وزيرًا بارزًا وتثير جدلًا واسعًا
«مباراة منتظرة» الهلال والقادسية ماذا تعرف عن أبرز حقائق المواجهة؟