شهد الدولار الأميركي مؤخرًا تقلبًا ملحوظًا في تحركاته أمام الجنيه الإسترليني واليورو، حيث تراجع بشكل طفيف خلال يوم الجمعة، على الرغم من تحقيق مكاسب أسبوعية قوية هي الأعلى منذ أكثر من شهر، إذ يأتي هذا الأداء مدفوعًا بقلق المستثمرين من الصراعات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، خاصة مع تزايد المخاوف بشأن احتمالية تدخل أميركي مباشر، الأمر الذي يعقد توازنات السوق المالية العالمية ويزيد من حذَر المتداولين.
أداء الدولار الأميركي وتداعيات الصراعات في الشرق الأوسط
تابع أيضاً بضغطه واحدة يا زول…الان فتح حساب بنك الخرطوم 2025 بالرقم الوطني عبر موقع bankofkhartoum.com
في سياق العلاقات المضطربة، أثّر الصراع بين إسرائيل وإيران على الأسواق، حيث انعكست تلك الضغوط على توجهات المستثمرين الذين لجأوا إلى العملات ذات الحساسية العالية تجاه المخاطر مثل اليورو والين. فقد انخفضت أسعار النفط العالمية بأكثر من 2%، ووصل خام برنت إلى مستويات قريبة من يناير الماضي عند 77 دولارًا للبرميل. في المقابل، حقق اليورو مكاسب بنسبة 0.32% ليبلغ 1.1517 دولار، بينما تراجع الين ليسجل 145.8 ين مقابل الدولار، خاسرًا 0.38% من قيمته اليومية.
أما الجنيه الإسترليني فقد شهد ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.3483 دولار، رغم البيانات السلبية التي أظهرت هبوط مبيعات التجزئة البريطانية بشكل حاد خلال الشهر الأخير. التحركات الأميركية المرتقبة أيضًا ساهمت في تهدئة السوق جزئيًا، إذ أعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيُحدد خلال أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك عسكريًا، مما عزز رغبة بعض المتعاملين في جني أرباحهم الحالية.
سياسات البنوك المركزية وتأثيرها على العملات العالمية
على صعيد السياسات النقدية، واصل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تمسكه بنهجه المتشدد إلى حد ما، إذ أبقى على التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة مرتين في هذا العام، إلى جانب تحذيراته من احتمالات تضخم ملحوظ خلال الفترة المقبلة. في أوروبا، صدم البنك الوطني السويسري الأسواق بخطوة جريئة، حيث خفض سعر الفائدة إلى 0% مما زاد الضغط على الفرنك السويسري الذي شهد تراجعًا بنسبة 0.15%.
إلى ذلك، هبطت الكرونة النرويجية نتيجة خفض مفاجئ لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما أدى إلى انخفاضها أمام الدولار بنسبة تزيد عن 1% خلال الأسبوع. على الجانب الآخر من العالم، أبقت الصين على أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير، وهو ما كان متوقعًا من قبل المحللين، ليستقر اليوان عند مستوى 7.1750 للدولار.
تأثير هذه التطورات على الأسواق العالمية
هذه التحركات المتباينة في السياسات النقدية ألقت بظلالها على الأسواق المالية، مما جعل حساب المخاطر عاملًا رئيسيًا في قرارات المستثمرين، خاصة مع توتر الأوضاع الجيوسياسية. العملات المرتبطة بالمخاطر مثل اليورو حققت استفادة إضافية من تحول المتداولين بعيدًا عن الدولار المرتبط بالتوترات الأميركية، فيما استغل المضاربون الفرص لجني الأرباح وسط هذه التقلبات.
- انخفاض خام برنت إلى مستويات 77 دولارًا في بداية العام.
- تراجع أسعار الفائدة السويسرية لأول مرة منذ عدة سنوات.
- استقرار اليوان الصيني رغم التقلبات العالمية.
وهنا مقارنة بين أبرز التغيرات:
العملة | النسبة المئوية للتغيير | الأداء اليومي |
---|---|---|
اليورو | +0.32% | ارتفاع |
الجنيه الإسترليني | +0.1% | ارتفاع |
الين الياباني | -0.38% | تراجع |
كل هذه التحركات في العملات العالمية والعوامل المؤثرة عليها تدفعنا للتساؤل عن مدى استقرار السوق في ظل وجود أزمات عالمية متجددة. مع بقاء الأنظار مركّزة على القرارات السياسية والاقتصادية الكبرى، يبدو أن المستثمرين سيبقون في حالة ترقب.
«عاجل الآن» سعر الذهب اليوم الجمعة بتحديث مباشر وكيفية متابعته لحظة بلحظة
سعر الذهب اليوم الخميس 19-6-2025 يشهد تطورًا مفاجئًا
وزير الإسكان يبحث تعزيز التعاون مع السفير السوداني في لقاء مشترك
«مفاجأة كبرى» عمر السومة ينضم لقائمة الوداد المغربي استعداداً لكأس العالم
التسجيل في الدعم السكني 1446: تعرف على الشروط والمستندات المطلوبة بالتفصيل
«مفاجأة مذهلة» قناة وناسة بيبي الجديدة ترفيه للأطفال بلا توقف
«طلب متزايد» أسعار الذهب ترتفع بعد بيانات أمريكية ضعيفة وتحريك الأسواق