«مفاجآت حصرية» مساعد موسيماني يتحدث عن أداء لاعبي الأهلي السابقين

شهدت بطولة كأس العالم للأندية 2025 أداءً متباينًا للنادي الأهلي المصري في مواجهتيه ضد إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي، حيث تعادل في الأولى وخسر الثانية بهدفين دون رد. هذا الأداء دفع العديد من المحللين وخبراء الكرة للتنقيب عن أسباب هذا التراجع والبحث في اختيارات اللاعبين والصفقات الجديدة ورؤية المدير الفني خوسيه ريبيرو.

أسباب تراجع النادي الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

الأداء المخيب للأهلي أثار تساؤلات حول ما إذا كانت خيارات النادي في الفترة الأخيرة تصب في صالح الفريق. وفقًا لتصريحات المحلل أحمد اليماني، فإن الصفقات التي أبرمتها إدارة الأهلي افتقرت للتخطيط والتنظيم، مما أدى إلى عدم انسجام اللاعبين الجدد مع الفريق. كما وصف اليماني أداء اللاعبين مثل تريزيجيه بالضعيف، مشيرًا إلى التأثيرات النفسية والضغوط المرتبطة بالمباريات الكبرى في هذا النوع من البطولات.

رأي نجوم الأهلي السابقين في أداء الفريق وصفقاته

أبدى العديد من نجوم الأهلي السابقين رأيهم الصريح في أداء الفريق خلال البطولة. النجم مشير حنفي وصف تعاقدات الفريق الأخيرة بالعشوائية، مشيرًا إلى افتقارها لرؤية استراتيجية واضحة. بينما شدد أحمد السيد على ضرورة تعزيز صفوف الفريق بصفقات جديدة تلبي احتياجات اللعب على المستوى العالمي. أسماء الفريق الحالية، على حد قوله، لم تكن بالمستوى المطلوب للمشاركة في بطولة ضخمة مثل كأس العالم للأندية.

أما أسامة عرابي، فرأى أن الفريق كان بحاجة إلى إعداد فني ونفسي أقوى. وأكد أن الأداء غير المقنع يعود إلى غياب التناسق بين اللاعبين، بالإضافة إلى أخطاء تكتيكية واضحة من الجهاز الفني بقيادة ريبيرو. وبدوره، طرح كيفين جونسون، المدرب العام السابق بالنادي، ملاحظاته حول الأخطاء الدفاعية التي أظهرت خللاً في خطوط الفريق، خاصةً في المباراة أمام بالميراس.

• الافتقار للتخطيط الاستراتيجي في التعاقدات الأخيرة
• ضعف الإعداد الفني والنفسي
• أخطاء تكتيكية متكررة من الجهاز الفني
• ضعف الانسجام بين اللاعبين خلال المباريات الحاسمة

مدى تأثير القيادة الفنية والمدير الفني خوسيه ريبيرو

أثار خوسيه ريبيرو المدير الفني للأهلي جدلاً واسعًا بسبب أسلوبه التكتيكي في البطولة. شريف عبد المنعم أحد أبرز نجوم الأهلي السابقين رأى أن المدرب بحاجة إلى التحلي بمرونة أكبر في تعامله مع المباريات، خاصة أن بعض قراراته بدت وكأنها استجابة للضغوط الجماهيرية والإعلامية بدلًا من رؤيته الفنية. واستدل عبد المنعم على ذلك بإدارة المدرب للمواجهة أمام بالميراس التي عجز فيها الفريق عن تقديم أداء هجومي قوي.

على الجانب الآخر، يرى أحمد كشري أن تغيير الجهاز الفني ربما يكون خيارًا مناسبًا إن استمر الأداء غير المقنع. وأوضح أن المدرب المصري عماد النحاس قد يكون الأفضل لقيادة الفريق، نظرًا لقدرته على فهم طبيعة المباريات الدولية وأهمية الانسجام بين الفريق والجهاز الفني.

ردود الجماهير واستفساراتهم تكاد تكون مزيجًا بين الإحباط والأمل، فنادي الأهلي يمتلك مقومات النجاح وقاعدة جماهيرية ضخمة، إلا أن النجاحات تحتاج إلى رؤية واضحة وإدارة ذكية للموارد واللاعبين. يظل العنوان الرئيسي هنا هو ضرورة التكاتف بين الإدارة واللاعبين والجهاز الفني، والسعي لتصحيح المسار سريعًا، لتحسين الأداء في المباريات القادمة.