أزمة جديدة تلاحق حسام حسن بشأن الظهير الأيمن قبل مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

يبدو أن منتخب مصر يواجه تحديًا معقدًا في مركز الظهير الأيمن، وهو موقع يتطلب أداءً استثنائيًا لدعم الفريق في المنافسات الدولية. في ظل التراجع الملحوظ في مستوى بعض اللاعبين الأساسيين مثل محمد هاني ظهير الأهلي، تزداد مخاوف الجهاز الفني حول جاهزية هذا المركز. أسماء أخرى ككريم العراقي وأحمد عيد، لم تقدم الأداء المنتظر، إضافة إلى تقدم أحمد توفيق في العمر، الأمر الذي وضع المدرب حسام حسن في مأزق بحثًا عن خيارات جديدة فعالة استعدادًا للمباريات الحاسمة القادمة.

مشكلات الظهير الأيمن في منتخب مصر

من الواضح أن نقص الجودة في مركز الظهير الأيمن أصبح يشكل عقبة حقيقية أمام الجهاز الفني، خاصة وأن التحديات القادمة لن تكون سهلة، مع مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو خلال شهر سبتمبر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. معسكر المنتخب المقبل سيكون فرصة ذهبية للبحث عن حلول مناسبة لتقوية هذا المركز الحيوي، لضمان تقديم أداء يليق بالمنتخب الوطني. ومع الاقتراب من التصفيات، يصبح الضغط أكبر على الجهاز الفني لاختيار عناصر قادرة على الحفاظ على استقرار التشكيل الأساسي.

مشكلة مشابهة في مركز الظهير الأيسر

على الرغم من أن الوضع في مركز الظهير الأيسر يبدو أقل تعقيدًا، إلا أن وجود محمد حمدي وأحمد فتوح يوفر حلولاً محدودة فقط. في حال حدوث إصابات أو غياب لأي منهما، قد يجد الجهاز الفني صعوبة كبيرة في ملء هذا الفراغ. بطبيعة الحال، اللاعبون في هذا المركز يجب أن يتمتعوا بلياقة بدنية عالية وحسن تصرف أثناء الضغوط، وهو ما يجعل البحث عن عناصر داعمة ضرورة لا يمكن إغفالها، خاصة عند الانخراط في بطولات تفرض مواجهات قوية ومنافسات صعبة.

التصفيات القادمة وسباق التأهل لكأس العالم

ستكون مباراة مصر القادمة أمام إثيوبيا في القاهرة اختبارًا حقيقيًا رغم فارق المستوى بين الفريقين، لكن التحدي الأكبر سيكون في مواجهة بوركينا فاسو على أرضها أو في ملعب آخر يعتمد لاحقًا من قبل الكاف. ومن المعروف أن بوركينا فاسو تأتي في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، مما يجعل اللقاء معها حاسمًا جدًا لحسم صدارة المجموعة والتأهل المباشر.

• منتخب مصر يحتل الصدارة بـ16 نقطة
• منتخب بوركينا فاسو في المركز الثاني بـ11 نقطة
• منتخب سيراليون في المركز الثالث بـ8 نقاط
• إثيوبيا وغينيا بيساو يملكان 6 نقاط لكل منهما
• جيبوتي في قاع الترتيب بنقطة وحيدة

تتضح أهمية الفوز في المباراتين المقبلتين لتحقيق التأهل بسهولة دون انتظار نتائج الفرق الأخرى، خاصة وأن منتخب مصر يعد مرشحًا قويًا للعب في نهائيات كأس العالم القادمة، بناءً على المستوى الذي قدمه في التصفيات حتى الآن.

تحديد ملعب مباراة بوركينا فاسو

هناك جهودٌ قائمة من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم للتنسيق مع “الكاف” بشأن ملعب مباراة بوركينا فاسو المرتقبة. وفقًا للمعلومات المعلنة، سيقوم الاتحاد الأفريقي بمعاينة الملعب الرئيسي في واجادوجو للتأكد من صلاحيته لاستضافة اللقاء. في حال تبين وجود مشكلات، ستُجرى المباراة على ملعب بديل يتم تحديده لاحقًا.

يبقى أن نرى كيف سيتعامل المنتخب مع هذه التحديات، خاصة على مستوى التشكيل والتكتيك. نجاح المنتخب سيكون نتاج عمل جماعي وإصرار من اللاعبين على تجاوز الصعاب مع توجيهٍ فني محكم، وهو ما يطمح إليه الجمهور المصري الذي يترقب الأداء القادم بشغف كبير.