أزمة ناصر ماهر مع الزمالك: أزمة داخل البيت الأبيض
يمر لاعب نادي الزمالك، ناصر ماهر، بأزمة داخلية أثارت جدلاً كبيرًا بين الجماهير والإدارة، وخاصة عقب قراره بعدم الجلوس على دكة البدلاء في مواجهة حرس الحدود، مما أدى إلى توقيع عقوبة قاسية عليه تشمل خصم 25% من مستحقاته المالية. هذه الخطوة من إدارة الزمالك تُظهر الموقف الحازم للنادي في مواجهة مثل هذه السلوكيات للحفاظ على الانضباط داخل الفريق.
أسباب أزمة ناصر ماهر مع إدارة الزمالك
بدأت الأزمة حين رفض ناصر ماهر المشاركة كلاعب احتياطي في مباراة الزمالك وحرس الحدود، معترضًا على قرارات الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو. تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة أزمات سابقة أثارها اللاعب، مثل حادثة الطرد خلال مباراة الإسماعيلي الأخيرة، والتي وصفتها الإدارة حينذاك بأنها تصرف غير مسؤول. إدارة الزمالك رأت أن ترك مثل هذا السلوك بدون عقوبة سيؤثر سلبًا على استقرار الفريق. قرر عبد الواحد السيد، مدير الكرة بالنادي، توقيع عقوبات إضافية تشمل التحقيق مع اللاعب أمام الشؤون القانونية وإقرار توصية بخصم كبير من مستحقاته.
آراء الإعلام حول تصرفات ناصر ماهر
الإعلامي أمير هشام، عبر برنامجه “بلس 90” المذاع على قناة النهار الفضائية، كشف عن علامات استفهام كبيرة على تصرفات ناصر ماهر مؤخرًا. ووضح هشام أن اللاعب، الذي يُعتبر موهبة كبيرة، قد يواجه مستقبلاً صعبًا إذا استمر بتجاهل نصائح المحيطين به. ولفت إلى أن اللعب لنادي الزمالك فرصة يجب أن يتمسك بها اللاعب لتطوير مستواه واستعادة بريقه بعد رحيله من الأهلي. هذا السلوك أثار انتقادات واسعة في أوساط الجماهير العاشقة للنادي والتي ترى أن الالتزام والاحترافية هما العاملان الأساسيان لنجاح أي لاعب.