«تفاصيل مثيرة» قواعد التأهل في كأس العالم للأندية 2025 عند التساوي بالنقاط

حقق فريق الأهلي بداية متعثرة في دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث اكتفى بجمع نقطة واحدة فقط من أول مواجهتيه، ليجد نفسه تحت ضغط المنافسة سعياً لحصد بطاقة التأهل إلى دور الـ16 وما زالت أمامه فرصة، لكن الطريق لا يبدو سهلاً، خاصة مع وجود فرق قوية مثل إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي ضمن المجموعة الأولى.

كيف يتم تحديد المتأهلين في كأس العالم للأندية 2025؟

في بطولة مثل كأس العالم للأندية، لا يكفي الأداء الجيد فقط، بل هناك قواعد صارمة تُحدد ترتيب الفرق في كل مجموعة بناءً على نظام النقاط، حيث يحصل الفريق على 3 نقاط عند الفوز، نقطة واحدة عند التعادل، ولا شيء في حال الخسارة. ولكن ماذا لو تعادل فريقان أو أكثر في عدد النقاط؟ هنا تظهر أهمية تفصيلية المعايير الإضافية، مثل:

• الأفضلية في المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية.
• فارق الأهداف الإجمالي لكل فريق في المجموعة.
• عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في جميع المباريات.

لو بقيت الفرق متساوية بعد تطبيق هذه القواعد، يتم النظر إلى نقاط اللعب النظيف التي تعاقب الفرق بناءً على البطاقات الممنوحة، كأن تُخصم نقطة للبطاقة الصفراء، و3 نقاط للبطاقة الحمراء غير المباشرة (نتيجة إنذارين)، و4 نقاط للحمراء المباشرة. وإذا استمر التعادل بعد كل هذا، تُجرى قرعة لتحديد المتأهل.

موقف الأهلي الحالي في مجموعته

بعد جولتين، لم يكن الطريق سهلاً للأهلي، حيث تعادل في مباراة الافتتاح مع إنتر ميامي الأمريكي تعادلاً سلبياً، لكنه تلقى خسارة بهدفين دون رد أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية. هذا جعله يحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة فقط، متساوياً مع بورتو البرتغالي الذي يسبقه بفارق الأهداف.

ويتربع بالميراس على صدارة المجموعة بأربع نقاط، يليه إنتر ميامي بالمركز الثاني بنفس الرصيد، أما الفرصة المقبلة للأهلي فتتطلب تركيزاً كبيراً حين يواجه بورتو البرتغالي في مباراته القادمة، التي ستُقام على ملعب ميتلايف في توقيت مبكر جداً بالنسبة للجماهير.

المباريات القادمة في المجموعة الأولى

الجولة الثالثة ستشهد مواجهتين حاسمتين لتحديد مصير الفرق في المجموعة:

يتطلب الوضع الحالي للأهلي تحقيق الفوز على بورتو لاستعادة فرصته في التأهل، وفي الوقت ذاته يحتاج لمتابعة نتيجة المباراة الأخرى بين بالميراس وإنتر ميامي، إذ ستؤثر نتيجتها بشكل كبير على مصيره.

أداء الأهلي في هذه البطولة لم يكن مرضياً لجماهيره حتى الآن، لكنه لم يفقد فرصته بعد، الكرة تبقى في ملعبه، وكل شيء يعتمد على قدرته في الجولة القادمة.