يشهد النادي الأهلي استعدادات مكثفة بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو لخوض مباراة غاية في الأهمية أمام بورتو البرتغالي ضمن بطولة كأس العالم للأندية، حيث يحمل اللقاء في جعبته سيناريوهات عديدة قد تكون حاسمة لمصير الفريق في دور المجموعات. ومن بين النقاط البارزة في هذا السياق، يبرز الحديث عن تجهيز المالي أليو ديانج ليكون ورقة جديدة مؤثرة على طاولة الخطط الفنية.
أهمية أليو ديانج في مواجهة بورتو
يأتي تجهيز أليو ديانج لمباراة الأهلي وبورتو بعد غياب مروان عطية عن اللقاء، إثر تلقيه بطاقتين صفراوين في مباراتي إنتر ميامي وبالميراس، وهي معطيات تفرض على الجهاز الفني البحث عن بدائل لتعزيز وسط الميدان. ولم يكن ديانج قد شارك مع الأهلي منذ عودته من تجربة الإعارة مع نادي الخلود السعودي، حيث اكتفى بالتواجد كبديل في أول مباراتين، إلا أن هذه المباراة تبدو الفرصة الأمثل أمامه لإظهار قدراته واستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق.
سيكون دور ديانج أساسيًا للسيطرة على خط الوسط أمام فريق مثل بورتو، المعروف بتمريراته السريعة وتنظيمه الدفاعي، إذ يعتمد الأهلي على قوته في استرداد الكرة وتوزيعها بالشكل الصحيح لدعم الهجوم وخلق الفرص. ومع غياب مروان عطية، يصبح ديانج بمنزلة المفتاح الذي قد يغير موازين اللعب.
ما الذي ينتظر الأهلي في لقاء بورتو؟
تمثل مواجهة الأهلي وبورتو محطة فارقة في مسيرة الفريق ضمن بطولة كأس العالم للأندية. يدخل الأهلي اللقاء وفي رصيده نقطة وحيدة، بعد تعادل سلبي مع إنتر ميامي وخسارة مؤلمة أمام بالميراس بهدفين دون رد، لذا فإن الفوز بات الخيار الوحيد للمنافسة على بطاقة التأهل.
ستقام المباراة على ملعب ميتلايف فجر الثلاثاء، مما يضع الفريقين تحت ضغط المنافسة المباشرة. يتميز بورتو بقوة هجومه وتنظيمه التكتيكي، وهو ما يتطلب من الأهلي تحضير دفاع متماسك وخطة هجومية واضحة لاستغلال أي خطأ في دفاع المنافس ومحاولة كسر التعادل السلبي الذي غالبًا ما تعاني منه المباريات الكبرى.
خطط الجهاز الفني لإشراك أليو ديانج
الجهاز الفني بقيادة ريبيرو يعمل على إعادة دمج أليو ديانج ليكون عنصرًا فاعلاً في مباراة الأهلي وبورتو، حيث تمت تهيئته بدنيًا وفنيًا خلال التدريبات الأخيرة. في ظل غياب عطية، من المتوقع أن يتولى ديانج دورًا مزدوجًا بين الدفاع والهجوم، محاولاً بناء الهجمات من العمق وتنظيم الإيقاع داخل الملعب.
وأبرز ما يمكن أن يقدمه ديانج يتمثل في:
- فرض السيطرة على منطقة الوسط أمام محاولات بورتو لبناء اللعب من الخلف.
- تنفيذ التدخلات الدفاعية لاسترداد الكرة بسرعة وتحويلها لهجمات مرتدة.
- التعاون مع زملائه لتشكيل شبكة ضغط على لاعبي الخصم في مناطق متقدمة.
لكن يبقى التحدي الأساسي هو مدى الانسجام الذي يمكن أن يظهره خلال وقت قصير، حيث لم يحصل حتى الآن على دقائق لعب كافية بعد عودته للأهلي.
مقارنة الأداء في دور المجموعات
لفهم موقع كل فريق في هذه الجولة الحرجة، يمكن استعراض الجدول التالي الذي يوضح النتائج حتى الآن:
الفريق | النقاط | الأهداف المسجلة | الأهداف المستقبلة |
---|---|---|---|
إنتر ميامي | 4 | 3 | 1 |
بالميراس | 4 | 2 | 1 |
بورتو | 2 | 1 | 1 |
الأهلي | 1 | 0 | 2 |
لدى الأهلي فرصة ذهبية لتحسين هذا الوضع شريطة أن يتمكن اللاعبون من تقديم أداء قوي والمراهنة على الفوز، فيما يجب استثمار عودة ديانج لتحقيق التوازن المطلوب داخل الميدان.
سيكون جمهور الفريق مترقبًا لمشاهدة كيف ستنعكس جهود الجهاز الفني في هذه المواجهة المصيرية، والمهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة، خاصة إذا ظهر ديانج بمستواه المنتظر، ونجح الأهلي في استغلال إمكانياته للمضي قدمًا.
تردد وناسة بيبي الجديد يعيد البهجة للأطفال بأغاني ممتعة من اللحظة الأولى
طاجيكستان تستضيف الاجتماع 27 للجنة الاتصالات ومنتدى التحول الرقمي والرؤى الجديدة
«تحديث مهم» سعر الخضار والفواكه اليوم بالمنوفية يشهد تغييرات كبرى
«شوف المفاجأة: كيف الأهلي استنسخ فلسفة الترجي وهزم صنداونز بذكاء؟»
«صدمة كبرى» اغتيال قادة بالحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي داخل إيران
شوف المفاجأة: مران الزمالك اليوم وجلسة خاصة لبيسيرو وتصعيد حارس ناشئ
تعرف على موعد اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية من محافظ كفر الشيخ
«ترقب كبير» موعد بداية الدراسة في مصر لعام 2025/2026 يكشف رسميًا