«حقائق مثيرة» تاريخ مواجهات الأهلي مع الفرق البرتغالية في كأس العالم للأندية

النادي الأهلي يواجه تحديًا كبيرًا في مشواره بكأس العالم للأندية، حيث تعقد موقفه في المجموعة الأولى بعد أن تجمد رصيده عند نقطة واحدة فقط، مع تبقي مباراة أخيرة حاسمة أمام بورتو البرتغالي. هذه المباراة المصيرية ستقام على ملعب ميتلايف يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 24 يونيو، في تمام الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة، وهي الفرصة الأخيرة للأهلي لمحاولة تحقيق إنجاز في هذه البطولة الهامة.

تاريخ مواجهات الأهلي مع الفرق البرتغالية

على الرغم من أن الأهلي لم يلتقِ بفريق بورتو من قبل، فإن ذاكرة عشاق القلعة الحمراء تحمل بعض اللحظات التاريخية التي جمعت الأهلي مع فرق برتغالية أخرى. أبرز هذه المواجهات كان أمام فريق بنفيكا البرتغالي، الذي يُعد من الأعمدة الأساسية لكرة القدم البرتغالية وأحد أعرق الأندية في أوروبا.

في عام 1963، سجل الأهلي انتصارًا مميزًا على بنفيكا بطل أوروبا آنذاك بنتيجة 3-2. المباراة أقيمت في استاد القاهرة، وتألق فيها كل من بدوي عبد الفتاح وطه إسماعيل بأهداف حفرت أسمائهم في تاريخ النادي، بينما سجل لبنفيكا الأسطورة إيزيبيو وزميله أجواش.
أما المباراة الثانية بين الفريقين فجرت في يوليو 2007 ضمن احتفالات الأهلي بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسه. اللقاء الودي انتهى بفوز الأهلي 2-1، حيث سجل شادي محمد وأسامة حسني للفريق الأحمر.

موقف المجموعة الأولى وتأثير المباراة المقبلة

بعد جولتين صعبتين، تواجه المجموعة الأولى حالة من الترقب، حيث يتصدر بالميراس المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقًا بفارق الأهداف عن إنتر ميامي صاحب المركز الثاني. في المقابل، يحتل الأهلي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة متساويًا مع بورتو، ولكن الفرق في الأهداف يمنح بورتو المركز الثالث.

استطاع الأهلي تحقيق تعادل سلبي في مباراته الافتتاحية أمام إنتر ميامي، لكن الأمور تعقدت أكثر بعد خسارته أمام بالميراس بنتيجة 2-0 في الجولة الثانية. هذا يعني أن مباراته المقبلة ضد بورتو ليست فقط مباراة للنقاط بل مباراة للمصير، لأن الفوز يضمن إمكانية التأهل، فيما أي نتيجة أخرى ستعني توديع البطولة رسميًا.

فرص الأهلي في التأهل وأبرز السيناريوهات

لإبقاء حلم التأهل حيًا، يحتاج الأهلي إلى تحقيق الفوز في مواجهة بورتو. المفارقة أن عدد النقاط المطلوب ليس بالأمر المعقد نظريًا، لكن تحقيقه على أرض الملعب يحتاج إلى أداء استثنائي وتركيز من اللاعبين والجهاز الفني. هذه أبرز السيناريوهات:

• فوز الأهلي يرفع رصيده إلى 4 نقاط، ما يضعه في المنافسة المباشرة مع أحد الفريقين الآخرين، بناءً على نتيجة مواجهة بالميراس وإنتر ميامي.
• تعادل الأهلي مع بورتو يعني أن الفريق سيبقى في القاع برصيد نقطتين، ما ينهي أي أمل للتأهل.
• الخسارة أمام بورتو تعني خروج الأهلي رسميًا من البطولة دون أي مكاسب تُذكر.

جدول ترتيب المجموعة الأولى

حالة الأهلي تحتاج إلى روح قتالية وتقديم أداء يعكس تاريخ القلعة الحمراء في مثل هذه المناسبات الكبرى. اللاعبون ومدرب الفريق أمام مسؤولية ضخمة لتغيير الواقع الحالي ومحاولة إسعاد جماهيرهم التي اعتادت رؤيتهم في أفضل المستويات.يتبقى فقط تقديم الدعم والأمل لتحقيق الأفضل!