«ما حقيقة» الـ VAR يلغي طرد لاعب بالميراس أمام الأهلي بسبب خشونة زيزو

شهد استاد ميتلايف بنيوجيرسي ليلة مثيرة جمعت بين النادي الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية، وقد أثارت المباراة جدلاً كبيرًا بعد تدخل غرفة الفار لإلغاء طرد اللاعب رافائيل فيجا، الذي كان قد اتّهم بالخشونة ضد أحمد سيد زيزو في الدقيقة 37، لتنقلب الأحداث رأسًا على عقب وتزداد سخونة اللقاء بين الفريقين الكبيرين.

الأهلي وبالميراس: تشكيل قوي وتصميم على الفوز

دخل الأهلي المباراة بتشكيلة هجومية يقودها أسماء لامعة، على رأسهم محمد الشناوي في حراسة المرمى، بالإضافة إلى الدفاع المتميز بقيادة محمد هاني وياسر إبراهيم، بينما شكل الثلاثي الهجومي أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه ووسام أبو علي العمود الفقري لهجوم الأهلي، ما عكس رغبة واضحة في حصد نقاط المباراة.

أما الفريق البرازيلي بالميراس، فقد بدأ المباراة بتشكيل متوازن تحت الحراسة المتمكنة لويفيرتون وخط دفاع مكوّن من خواكين بيكريرز وموريلو، مع مشاركة بارزة من لاعب الوسط ريتشارد ريوس الذي قدم أداءً لافتًا. الهجوم كان بقيادة فيتور روكي وإستيفاو لتعزيز القيمة الهجومية للفريق. كانت تشكيلة الفريقين تعكس أهمية اللقاء لكلٍ منهما في ظل طموح التأهل للمرحلة القادمة.

أحداث المباراة: عندما تتدخل التكنولوجيا

كانت أبرز لقطات المباراة في الدقيقة 37 عندما ارتكب رافائيل فيجا تدخلًا قويًا على أحمد سيد زيزو، الأمر الذي أثار غضب اللاعبين والجمهور، وعلى الفور رفع الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور البطاقة الحمراء، لكن تقنية الفار تدخلت لتراجع القرار.

الحكم ألغى البطاقة الحمراء بعد التأكد من أن التدخل لا يستحق الطرد، مما أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير، ووضع ضغطًا نفسيًا كبيرًا على اللاعبين في أرضية الملعب. دقائق المباراة استمرت بإثارة متواصلة، خاصة مع الدعم الكبير الذي قدمه جمهور الأهلي في المدرجات، والذي لم يتوقف لحظة عن الهتاف وتشجيع لاعبيه.

دور الجماهير وتأثيرها في المباراة

لم يكن الدعم الجماهيري مجرد تواجد عادي، بل لعب دورًا نفسيًا كبيرًا في تعزيز معنويات لاعبي الأهلي طوال المباراة.

الجماهير الحمراء زينت الاستاد بأعلامها وأهازيجها المميزة، ومن جهة أخرى كانت جماهير بالميراس البرازيلية حاضرة وفاعلة أيضًا، مما خلق أجواء استثنائية أشبه بما نراه في المباريات النهائية، وامتزجت الهتافات لتُضفي نكهة عالمية على المباراة.

  • عدد الجماهير: أكثر من 40 ألف مشجع حضروا اللقاء بأجواء كرنفالية.
  • التفاعل: الهتافات استمرت دون توقف من الطرفين رغم تقلبات النتيجة.
  • الأعلام واللافتات: لافتات داعمة للاعبين كانت حاضرة من الطرفين، مما أضاف لمسة فنية للمدرجات.

مقارنة بين أداء الأهلي وبالميراس

فيما يلي جدول يوضح مقارنة بين أداء الفريقين في اللقاء، بناءً على الإحصائيات الخاصة بالمباراة:

المعيار الأهلي بالميراس
الاستحواذ 52% 48%
التسديدات على المرمى 7 5
الركنيات 4 3
البطاقات الصفراء 1 2

توضح الإحصائيات أن الأهلي كان الأفضل نسبيًا في الاستحواذ والتسديد، في حين لجأ بالميراس إلى الدفاع المنظم واعتمد على الهجمات المرتدة لتشكيل الخطورة.

كان أداء اللاعبين أيضًا محط أنظار الجماهير والنقاد، خاصة بعد القرارات المثيرة التي أثّرت على نسق اللعب. ومع استمرار المنافسة، يبقى الجمهور هو المتحكم في نفسية اللاعبين ومدى قدرتهم على مواصلة الأداء القوي حتى صافرة النهاية.