عندما انطلقت بطولة كأس العالم للأندية 2025 في منتصف يونيو بالولايات المتحدة الأمريكية، كانت الأنظار جميعها متجهة إلى أسماء لامعة في عالم كرة القدم وعلى رأسهم ليونيل ميسي مع فريقه إنتر ميامي. شهد اليوم الافتتاحي حضورًا جماهيريًا كبيرًا ومشاهد مثيرة، مع تواجد أساطير مثل بيكهام وكاكا ورونالدو في مدرجات ملعب هارد روك بميامي، وهو ما أضاف رونقًا لهذا الحدث الكروي البارز.
مشاركة ميسي في كأس العالم للأندية 2025
رغم أن المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي المصري انتهت بالتعادل السلبي، إلا أن أداء ميسي كان كافيًا لجذب عشرات الآلاف من محبي كرة القدم إلى المدرجات. الجمهور كان يهتف بحرارة ويترقب أي لمسة سحرية من اللاعب الأرجنتيني، الذي أصبح أيقونة عالمية لا مثيل لها. أما رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، فقد أبدى تفاؤله بأن البطولة ستشهد مستويات أعلى من الحماس والإثارة مع تقدم المباريات، مستهدفًا جلب الجماهير من كافة أنحاء العالم لعيش هذا الحلم الكروي.
الصعوبات المناخية خلال البطولة
الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف الأمريكي مثلت تحديًا كبيرًا للاعبين في المباريات التي أُقيمت بعد الظهر. مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، على سبيل المثال، أُجريت في ظروف قاسية بدرجات حرارة وصلت إلى 31 درجة مئوية مما أثَّر على جودة اللعب. لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أشار بوضوح إلى التأثير السلبي للمناخ، بينما أكد لاعب الوسط ماركوس يورينتي أنه بالكاد استطاع تحمل الحرارة الشديدة.
رغم هذه التحديات، التزمت الفرق بالجدول المضغوط للبطولة، حيث لعب كل فريق ثلاث مباريات في مرحلة المجموعات خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 9 أيام. وبالرغم من الانتقادات الحادة من الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين، استمر الاتحاد الدولي لكرة القدم في تبني الجدول كما هو، ما أثار جدلًا حول تأثير ذلك على سلامة اللاعبين.
الفرق الطبقي بين الأندية المشاركة
جاء الأداء التاريخي لبايرن ميونيخ ليكشف الفجوة الواضحة بين بعض الفرق، عندما سحق أوكلاند سيتي بنتيجة قياسية بلغت 10-0، حيث أظهر بطل أوروبا قوته أمام فريق شبه محترف يعتمد لاعبوه على وظائف بدوام كامل جنبًا إلى جنب مع اللعب. جعلت هذه الفروقات بعض المباريات تبدو كأنها تدريبية، مما أثار تساؤلات حول توازن البطولة ومستوى التنافسية بين الفرق الكبيرة والصغيرة.
هذا التفاوت بدا جليًا عندما واجه أوكلاند خصمين أقوياء مثل بنفيكا وبوكا جونيورز، ما يعكس مدى صعوبة التحديات التي تواجهها الفرق الصغرى في البطولات العالمية. وعلى الرغم من ذلك، تأمل البطولة في تقديم الفرص لجميع المشاركين لتطوير مستواهم وإظهار إمكانياتهم.
ضعف الحضور الجماهيري: وجهة النظر الخفية
في حين أن بعض المباريات، مثل مباراة افتتاح ميسي أو مواجهة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، فإن الوضع كان مختلفًا بشكل ملحوظ في أماكن أخرى. مباراة تشيلسي ولوس أنجلوس إف سي مثلًا لم تستقطب سوى حوالي 22 ألف متفرج في ملعب يتسع لـ 75 ألفًا، بينما جذب لقاء بوتافوجو وسياتل ساوندرز حوالي نصف عدد المقاعد المتوفرة.
حتى مباراة النهائي لم تكن مبهجة من حيث الأرقام، حيث امتلأ ملعب ميتلايف بنسبة 56.1% فقط، وهو مشهد يثير التساؤلات حول مدى جاذبية هذه البطولة الجديدة للأندية على الساحة العالمية. قد يكون هذا الانخفاض مرتبطًا بعوامل مثل ارتفاع أسعار التذاكر أو ازدحام الجدول الصيفي بالكثير من الأحداث الرياضية.
المباراة | سعة الملعب | الحضور الجماهيري | النسبة المئوية للحضور |
---|---|---|---|
تشيلسي ضد لوس أنجلوس إف سي | 75,000 | 22,137 | 29.5% |
بوتافوجو ضد سياتل ساوندرز | 68,740 | 30,151 | 44% |
بالميراس ضد بورتو | 82,500 | 46,275 | 56.1% |
تبقى بطولة كأس العالم للأندية 2025 تجربة رياضية مليئة بالطموح والأحلام. تسعى هذه البطولة إلى كسر الحواجز وتقريب كرة القدم من الجماهير الجديدة حول العالم، لكن التحديات على أرض الواقع تتطلب معالجة حكيمة للحفاظ على روح المنافسة وجذب الانتباه المستمر لهذا الحدث الرياضي. تطلع الجماهير نحو الأيام القادمة يعكس حرصهم على رؤية الأفضل، على أمل أن تحقق البطولة أهدافها المنشودة.
«تعرف الآن» موعد مباراة ريال مدريد ضد إشبيلية وقنوات بث مواجهة الدوري الإسباني
الأهلي يواصل استعداداته لمواجهة حرس الحدود سعياً نحو لقب الدوري المصري
«ترقب كبير» تشكيل مانشستر سيتي المتوقع ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي
«بث مباشر» مباراة منتخب مصر للشباب اليوم على قناة beIN Sports HD 6
«صدمة الأسعار» ارتفاع أسعار الأضاحي في عدن يثير جدلًا غير مسبوق
«ثنائية رائعة».. مانشستر سيتي يحسم تأهله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
«سر لا يوصف» دعاء يوم عرفة يغسل الذنوب ويفتح أبواب السماء
«موعد مهم» صرف الدعم الإضافي والسلع ببطاقات التموين مستمر حتى مايو 2025